لذلك تواصل “اليوم السابع” مع خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، هالة العزب، للحصول على بعض النصائح التى تساعدكِ فى اتخاذ القرار المناسب والتصرف بلباقة دون التسبب فى أى خلافات عائلية.
وتقول خبيرة الإتيكيت: من المهم أن يدرك كل من الزوجين أن الحماة هى أيضًا أم، وأن مكانتها لا تقل عن مكانة الأم، لذا فإن اتخاذ القرار بشأن الإفطار الأول يجب أن يكون قائمًا على التفاهم والاحترام المتبادل، صحيح أن الأولوية غالبًا ما تكون لزيارة أم الزوج، وفقًا للعادات والتقاليد في المجتمع إلا أن هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها قد تغير القرار.
مراعاة ظروف الحماة وتقسيم الوقت بذكاء
إذا كانت أم الزوجة كبيرة في السن، أو مريضة، أو تعيش بمفردها، فقد يكون من اللطيف زيارتها في أول يوم رمضان لإشعارها بالاهتمام، ولكن دون الإثقال عليها في تحضير الإفطار، ولتحقيق التوازن، يمكن تقسيم الوقت بين العائلتين، كأن يكون الإفطار عندها ثم زيارة الحماة الأخرى بعد الإفطار.
التخطيط المسبق لتجنب أى سوء تفاهم
قبل حلول رمضان، على الزوجة التحدث مع والدتها وحماتها لمعرفة خططهما، فذلك سيساعد على تنظيم الوقت بشكل أفضل وتجنب أي سوء تفاهم.
الالتزام بالمواعيد والمشاركة في التحضيرات
الوصول في الوقت المحدد ومشاركة العائلة في إعداد السفرة وتزيين المائدة يظهر حسن النية والاهتمام كما يجب مراعاة العادات والتقاليد الخاصة بكل عائلة، فقد تكون هناك اختلافات بسيطة ينبغي الانتباه لها والتكيف معها، ومن المهم التعبير عن الامتنان والشكر للأم والحماة على الدعوة والمجهود.
إتيكيت أول يوم رمضان

الإفطار
نقلاً عن : اليوم السابع
لا تعليق