قالت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الأسبق، إن قرار تحويل الطالب غير المسدد للمصروفات في المدارس التجريبية إلى مدارس اللغة العربية ليس جديدًا، لكنه في الأصل كان يُطبق بعد مرور عامين من التعثر في السداد، وليس عامًا واحدًا كما هو مطروح حاليًا.
أوضحت كشك، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن النظام القديم كان يمنح ولي الأمر فرصة لمدة عامين متتاليين لسداد المصروفات، وفي حالة استمرار التعثر، يتم استدعاء ولي الأمر في العام الثالث، وإذا لم يتم السداد، يُحوّل الطالب إلى مدرسة حكومية باللغة العربية.
انتقدت الخبيرة التربوية، تقليص مدة السماح إلى عام واحد فقط، مؤكدة أن ذلك قد يتسبب في ظلم للطالب، خاصة إذا كانت الأسرة ملتزمة في السنوات السابقة ودفعها للمصروفات بانتظام، وأضافت أن بعض الأسر قد تمر بظروف مالية طارئة تؤدي لتعثر مؤقت، وهو ما يستدعي مراعاة الحالة الاجتماعية قبل اتخاذ قرار التحويل.
وشددت كشك، على أن المدارس يجب أن تميز بين الأسر الملتزمة التي تعرضت لتعثر مفاجئ، وبين الحالات التي تتعمد الامتناع عن السداد، داعية إلى تطبيق القرارات بما يحقق التوازن بين الالتزام بالقوانين ومراعاة البعد الإنساني للطلاب وأسرهم.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق