كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الإستراتيجي، سبب سحب مصر لقواتها من سيناء في 1956، مؤكدا على أن مصر لم تهزم.
الدكتور صفوت الديب: مصر لم تهزم في 56 في أي معركة
أكد الدكتور صفوت الديب، الخبير الإستراتيجي، خلال لقاء له رصده موقع تحيا مصر، لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن الحياة الحزبية في مصر قبل ثورة يوليو 1952 كانت مزيفة، مشيرا إلى أنه كان لا يحق للشخص العادي أن يترشخ للإنتخابات.
وأضاف الدكتور صفوت الديب، الخبير الإستراتيجي، أن مصر لم تهزم في 56 في أي معركة، مؤكدا أنه في نهاية الحرب حققت مصر أهدافها، وجعلت العالم يتضامن معها.
خبير استراتيجي: مصر سحبت قواتها من سيناء في 56 لحماية القاهرة والدلتا
وأردف الدكتور صفوت الديب، الخبير الإستراتيجي، أن قوات شارون التي حاولت احتلال مصر مثلا عام 56 لم تنجح في ذلك.
وأكد الدكتور صفوت الديب، الخبير الإستراتيجي، على أن مصر سحبت قواتها من سيناء في عام 56 لحماية القاهرة والدلتا.
أن الحياة الحزبية في مصر 1952 كانت مزيفة قبل الثورة، ورؤساء الأحزاب كانوا من صفوة المواطنين الأغنياء، ولا يريدون خطة الإصلاح التي تبناها عبد الناصر حول التمليك للأراضي.
وأشار الدكتور صفوت الديب، إلى انه كانت سعر أجرة المزارعين 3 قروش في اليوم فقط حتى جاء قانون الإصلاح الزراعي، وفي عهد عبد الناصر كانت تُبنى مدرسة يوميا، وزاد الناتج المحلي وأنشئ نحو 1200 مصنع.
وأكمل الدكتور صفوت الديب، أن الأوضاع الاقتصادية قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، فلم يكن هناك تعليم في القرى ولا اهتمام بالخدمات الصحية وغيرها.
الدكتور صفوت الديب: بعد تولي الرئيس عبد الناصر الحكم زاد عدد السكان بنسبة 300%
وتابع الدكتور صفوت الديب، أنه بعد تولي الرئيس عبد الناصر الحكم زاد عدد السكان بنسبة 300%، وموازنة التعليم قفزت من 30 لـ70%، وتم إنشاء مستشفيات الحميات وأخرى متخصصة قضت على الأوبئة التي ضربت الفلاحين.
واستطرد، لأوضاع الاقتصادية في مصر قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، حتى أنه لم يكن هناك تعليم في القرى قبل الثورة.
وتابع الخبير الاستراتيجي، أن عدد طلاب العلم بعد ثورة يوليو زاد بنسبة 300%، مؤكدا أنه لم تكن هناك خدمة صحية في الريف قبل ثورة يوليو 52.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق