صرح الخبير التربوي عاصم حجازي بأن مسؤولية توعية الطلاب بأشكال التحرش وأضراره وكيفية الوقاية منه والتعامل معه تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الأسرة، حيث يجب أن يكون لكل منهما دور واضح في هذا الأمر.
وأوضح أن المدارس يمكنها مواجهة هذه المشكلة من خلال مجموعة من الإجراءات، أبرزها:
• تعزيز القيم الإيجابية والأخلاق عبر مناهج التربية الدينية والأنشطة المختلفة.
• تدريب الطلاب على احترام خصوصيات الآخرين والتعامل بشكل لائق مع زملائهم.
• التوعية بمخاطر التحرش من خلال الأنشطة الثقافية والفنية.
• فتح قنوات للحوار والتواصل المباشر مع الطلاب لمناقشة هذه القضايا وإيجاد حلول لها.
• إنشاء مكتب لمناهضة التحرش داخل كل مدرسة ليكون ملجأ للطلاب عند الحاجة.
• تفعيل دور الأخصائي النفسي لاكتشاف مثل هذه المشكلات وعلاجها.
• تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع حالات التحرش داخل المدرسة.
• إعداد الطلاب لمواجهة التحرش عبر تعليمهم طرق الوقاية والتصرف السليم عند التعرض لموقف مشابه.
وأكد “حجازي” على أهمية تكاتف جميع الأطراف داخل المنظومة التعليمية لضمان بيئة آمنة وصحية للطلاب، مما يسهم في بناء شخصية متوازنة لهم ويحميهم من المخاطر المجتمعية.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق