
أبدى المستشار القانوني سعود الرمان دهشته من المدافعين عن قرار نادي الهلال السعودي بإسقاط اسم جواو كانسيلو من قائمة الفريق الحالية بسبب الإصابة الأخيرة التي تعرض لها وستبعده عن الفريق لفترة طويلة؛ ما استدعى قيد البرازيلي ماركوس ليوناردو بدلا منه.
وكانت العديد من التقارير أشارت إلى أن كانسيلو قد يسير على خطى زميله رينان لودي، الذي قرر فسخ عقده من طرف واحد للسبب نفسه والرحيل إلى بلاده.
وأبدى كانسيلو امتعاضا واضحا لقرار الإدارة حيث قام بحذف اسم الهلال من حسابه عبر منصة “إنستغرام”، قبل أن يعيدها مرة ثانية بعد أن هدأت الأمور.
واستبعدت إدارة الهلال الظهير الدولي البرتغالي من القائمة المحلية عقب تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية، ستبعده فترة طويلة عن الملاعب، ويحتاج على إثرها إلى برنامج علاجي وتأهيلي يمتد من 6 إلى 8 أسابيع.
وأصيب اللاعب البرتغالي خلال مواجهة الدحيل القطري التي كسبها فريقه بنتيجة 2-1، الثلاثاء الماضي ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويعد تاريخ إصابات كانسيلو منذ انتقاله للهلال مقلقا، حيث تعرض للإصابة الأولى في فبراير 2025، بإصابة في الساق، وغاب 8 أيام، والثانية في 3 مارس، بتمزق في عضلة الفخذ، وغاب 46 يوما، والثالثة في 25 إبريل، بتمزق في العضلات، وغاب 52 يوما، والرابعة في 13 سبتمبر، بإصابة في العضلة الخلفية، وغاب لمدة شهرين، ومن ثم فإن إجمالي غياباته السابقة 106 أيام، وستصل إلى 162 يوما.
وقال سعود الرمان عبر حسابه على منصة “إكس”: “من قال إن الإصابة سبب مشروع لإسقاط اللاعب من قائمة الدوري دون موافقته فهو نص غير صحيح، والمحزن أنه يخرج من قانونيين للأسف”.

وأضاف: “لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واضحة وتنص أن الإصابة أو هبوط المستوى لا يُشكلان سببا نظاميا لاستبعاد أي لاعب من أي قائمة، وهو ما ينطبق على لاعب الهلال البرتغالي جواو كانسيلو، والدليل على ذلك أن برشلونة لم يتمكن من تسجيل الحارس الإسباني خوان غارسيا كبديل مارك تير شتيغن إلا بعد الحصول على موافقة الحارس الألماني المصاب بنفسه”.
نقلاً عن: إرم نيوز