خبير  يكشف لتحيا مصر أسرار مستقبل الصناعة المصرية وعودة النصر بقوة

كشف المهندس وائل الجندي، أحد أبرز رجال الصناعة في مصر، عن مستقبل صناعة السيارات في مصر، مؤكدًا أن الطفرة الحقيقية بدأت حين وضعت الدولة ملف الصناعة ضمن أولوياتها، ليس فقط بتطوير البنية التحتية، بل أيضًا بفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين والقطاع الخاص.

وأكد الجندي في تصريحات خاصة  لتحيا مصر ، أن مصر أصبحت تمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات، خاصة مع التوجه نحو السيارات الكهربائية والنظيفة، والتوسع في إنشاء المدن الصناعية الذكية.

النصر تعود من جديد… والحلم يتحقق

 عبّر الجندي عن فخره بهذه الخطوة الاستراتيجية، معتبرًا إياها “إحياءً لرمز وطني عريق”، مشيدًا بالدعم الحكومي الواضح، وسرعة اتخاذ القرار، والاهتمام الكامل من الدولة، بدءًا من الدراسات الفنية، وحتى التنفيذ على أرض الواقع.

واردف  المهندس وائل الجندي بان “عودة النصر ليست مجرد مصنع يعود للعمل، بل هي رسالة واضحة بأن مصر عازمة على استعادة ريادتها الصناعية، وأن المواطن المصري سيكون قريبًا على موعد مع سيارة مصرية بجودة عالمية.”

الدولة تصنع الفارق

وأكد الجندي ، أن المبادرات الحكومية مثل “ابدأ” و”حياة كريمة”، والاستثمارات في الطرق، الموانئ، ومجمعات الصناعات الصغيرة، كلها تمثل البيئة الخصبة التي كان يحلم بها أي مستثمر مصري أو أجنبي. وأوضح أن التشريعات الأخيرة خلقت مناخًا مثاليًا للمنافسة والنمو، وأن السوق المصري الآن بات أكثر جاذبية للاستثمارات

زيارة ميدانية تؤكد الجدية.. الوزير الشيمي في النصر

وجدير بالذكر قام الوزير  محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة ميدانية لمقر شركة النصر للسيارات بحلوان، حيث تفقد خطوط الإنتاج، وأعلن عن بدء التشغيل الكامل لمصنع الأتوبيسات خلال الفترة القليلة القادمة، في خطوة تعكس التحول الحقيقي من مرحلة الوعود إلى مرحلة الإنجاز.

الزيارة جاءت في توقيت حساس، تؤكد فيه الدولة أنها لا تترك مشروعًا استراتيجيًا دون دعم مباشر ومتابعة حثيثة، لتثبت أن الإرادة السياسية تقود قاطرة الصناعة نحو المستقبل.

عندما تتحدث المصانع… تصمت الشكوك

من قلب مصانع مصرية، ومن كلمات صادقه تعبر عن إرادةحقيقية ، يتجلى المشهد بوضوح: مصر الجديدة تصنع مجدها بيدها. دولة تدعم الصناعة، ومهندسون يؤمنون بقدراتهم، ومصانع تعود للعمل، وأحلام تتحول إلى خطوط إنتاج.

ومع استمرار الجهود، فإن المستقبل القريب يحمل في طياته عصرًا صناعيًا جديدًا، تقوده إرادة سياسية صلبة، ورجال صناعة مؤمنون بوطنهم