خسارة الاتحاد وفوز الأهلي والهلال.. لماذا عانت الأندية السعودية آسيوياً؟

واجهت الأندية السعودية صعوبات في بداية مشوارها في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.
الأهلي حامل اللقب فاز بصعوبة على حساب ضيفه ناساف الأوزبكي بأربعة أهداف مقابل هدفين بعدما تأخر بثنائية في الشوط الأول.
وانتفض الأهلي بتسجيل ثنائية عن طريق إنزو ميلوت ثم سجل ثنائية في الدقائق الأخيرة عن طريق رياض محرز ومحمد سليمان.
وخسر الاتحاد على يد مضيفه الوحدة الإماراتي بهدفين مقابل هدف كما فاز الهلال بصعوبة على حساب ضيفه الدحيل القطري بهدفين مقابل هدف بعدما كان متأخراً.
ويرصد “إرم نيوز” أسباب معاناة الأندية السعودية في بداية مشوارها الآسيوي في دوري الأبطال.
خبرة المنافسين
واجهت الأندية السعودية منافسين أصحاب خبرة في البطولات القارية سواء الدحيل أو الوحدة أو ناساف.
ومثلت هذه النقطة صعوبات للأندية السعودية في بداية مشوارها الآسيوي خاصة أن الفرق الثلاث تملك تجارب سابقة في مشوار دوري الأبطال.
إجهاد اللاعبين
عانت الأندية السعودية إجهاد بعض اللاعبين وهو ما أثر على الأداء في أول جولة بالبطولة القارية.
الأهلي تأثر بشكل واضح بغياب لاعبه البرازيلي غالينو الجناح الأيسر بجانب إجهاد إيفان توني وميريح ديميرال وعلي مجرشي وابتعادهم عن مستواهم.
وعانى الاتحاد أيضاً من إجهاد لاعبيه بسبب فترة التوقف الدولي كما أن الهلال حاول اللجوء إلى سياسة التدوير ومنح الفرصة لبعض البدلاء مثل ماركوس ليوناردو ولكن المعاناة كانت واضحة في لقاء الدحيل.
دوافع إضافية
تفوق الأندية السعودية في الموسم الماضي تحديداً بعد تغيير نظام المسابقة وصعود 3 أندية من أصل 4 إلى نصف النهائي وهي الأهلي والهلال والنصر يدفع المنافسين لإثبات قدراتهم وتحقيق نتائج طيبة.
هذا التفوق منح منافسي الأندية السعودية دوافع إضافية لتقديم أفضل ما لديهم والظهور بأفضل صورة ممكنة وهو ما زاد من صعوبة المواجهات.
نقلاً عن: إرم نيوز