خصومات وإجهاد نفسي.. مناشدة هامة من معلمى الحصة لوزير التعليم


جدد معلمو الحصة فوق سن 45 عامًا مطالبتهم بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمعيشية، بعد سنوات من العمل دون عقود رسمية أو امتيازات، وسط ظروف وصفوها بالقاسية والمجحفة.

وأشار المعلمون في بيان إلى أنهم لا يحصلون على إجازات مدفوعة، كما تُخصم أي تأخيرات أو غيابات من رواتبهم مباشرة، بل وتُجرى خصومات مالية دون أي توضيح أو مبرر. وأضافوا أنهم يُكلفون بأعمال الامتحانات والتصحيح والمراقبة دون أن تُصرف لهم مكافآت أسوة بزملائهم.

وأوضح المعلمون أنهم رغم تطبيقهم لمناهج المنظومة التعليمية الجديدة، لا يحصلون على حوافزها، ما يزيد من شعورهم بالإجحاف. ويعانون أيضًا من غياب أي تأمين صحي أو اجتماعي، ما يضعهم في مواجهة الأزمات بمفردهم دون دعم مؤسسي.

وأبرز البيان الأثر النفسي السلبي الذي يُحدثه وصف “معلمي الحصة”، مؤكدين أنه مصطلح يُستخدم للتقليل من شأنهم أمام الطلاب وأولياء الأمور، رغم كونهم يقومون بكافة مهام المعلمين الأساسيين.

وطالب المعلمون بعقود عمل تحقق لهم الحد الأدنى من الاستقرار، وتُعيد لهم جزءًا من كرامتهم المهنية، مؤكدين أنهم مستمرون في أداء رسالتهم التعليمية بإخلاص، لكنهم يأملون في أن يجدوا من يُنصفهم ويقدر جهودهم.

وشدد البيان على ضرورة تدخل الجهات المعنية لاتخاذ خطوات جادة نحو تحسين أوضاع هذه الفئة، التي لعبت دورًا كبيرًا في سد العجز داخل المدارس، ولا تزال تقدم الكثير دون مقابل عادل، مطالبين بأن تكون رسالتهم هذه المرة بداية لتغيير حقيقي.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *