لا تزال المرحلة الثانية من اتفاق غزة تشهد تعثرات و لم يشهد النور، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، وإصرار حكومة نتنياهو على تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى وهو ما ترفضه حماس، لما قد ينتج عنه عدم (التزام) جديد من الجانب الإسرائيلي بالاتفاق وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال في القطاع بحجة القضاء على حماس من المدينة الفلسطينية.
ملامح مقترح مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أن حكومته تبنت مقترح المبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشئون الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف كمرحلة انتقالية في الاتفاق.
ووفق خطة مبعوث ترامب، فتهدف إلتزم الجانبان بـ “وقف إطلاق نار مؤقت” في قطاع غزة خلال فترة شهر رمضان وعيد الفصح، كما يشترط المقترح على حماس الإفراج عن نصف الرهائن المحتجزين في غزة من الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول الخطة حيز التنفيذ، على أن يتم الإفراج عن النصف الآخر إن تم التوافق على وقف إطلاق النار دائم بين الجانبين.
وأعلن مكتب نتنياهو بعد انقضاء ساعات من المرحلة الأولي من الاتفاق أن :” ويتكوف طرح مقترحه لإعطاء مزيد من الوقت لإتمام محادثات الاتفاق”، مضيفًا أن: “تعتمد خطة المبعوث الرئاسية ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان” وخلال عيد الفصح اليهودي في منتصف أبريل القادم”.
وأضاف البيان أن:” حكومة نتنياهو مستعدة لبدء مفاوضات فورية “حول كل تفاصيل خطة ويتكوف إن غيرت حماس موقفها”.
حماس ترفض المقترح الأمريكي
وبدوره، رفضت حركة حماس المقترح الذي يهدف تمديد للمرحلة الأولى من الاتفاق حيث تسعى إسرائيل لضمان إطلاق سراح الرهائن دون الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وتهدف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إنهاء الحرب، و انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة مناطاق القطاع والبدء بمرحلة إعادة الإعمار والإفراج عن الرهائن.
ويأتي إعلان مكتب نتنياهو عن الخطة الأمريكية بعد اجتماع أمني عقده نتنياهو في إسرائيل، لدى عودة الوفد المفاوض من القاهرة دون إحراز تقدم في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق