خطفت الأضواء بقميص منتخب مصر.. من هي ماغي صادق زوجة محمد صلاح؟

خطفت الأضواء بقميص منتخب مصر.. من هي ماغي صادق زوجة محمد صلاح؟

خطفت ماغي صادق، زوجة النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، الأضواء في فوز مصر على غينيا بيساو، في ختام مشوار الفراعنة بتصفيات المونديال.

واختتمت مصر مشوارها في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 أمس الأحد، بالفوز 1-صفر على ضيفتها غينيا بيساو بهدف مبكر لمحمد حمدي.

وغاب عن تلك المباراة، قائد مصر محمد صلاح للحصول على راحة، ولكن زوجته خطفت الأضواء.

وظهرت زوجة صلاح بقميص منتخب مصر، حيث شوهدت تجلس بجواره في المدرجات، قبل أن تنزل وتحتفل معه ومع زوجات اللاعبين، بتأهل الفراعنة للمونديال.

 

من هي زوجة محمد صلاح؟

نادراً ما تظهر ماغي في العلن، إذ تفضل الابتعاد عن الأضواء وتحرص على خصوصية حياتها الشخصية.

تبلغ ماغي 31 عاماً وتختار أن تبقي تفاصيل أسرتها بعيدة عن الإعلام، على عكس كثير من زوجات اللاعبين اللاتي يمتلكن حسابات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا تملك ماغي أي حضور علني على الإنترنت.

محمد صلاح تزوج من حبيبته منذ الطفولة عام 2013 في حفل زفاف بسيط، وكانت حينها في التاسعة عشرة من عمرها، وأنجبا ابنتهما الأولى “مكة” بعد عام واحد.

 

 

وبعدها بفترة أنجبت الابنة الثانية لصلاح التي تسمى “كيان”.

نشأ الاثنان في قرية نجريج بمحافظة الغربية، وتعلّما في مدرسة محمد الطنطاوي، حيث بدأت صداقتهما في مرحلة مبكرة وتطورت لاحقاً إلى قصة حب.

بعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت ماغي بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، وتخصصت في مجال التكنولوجيا الحيوية.

 

ماغي صادق

 

 

التفرغ للأسرة والعمل الخيري

ورغم أن ماغي مؤهلة علمياً كمتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، إلا أنها كرست جزءاً كبيراً من وقتها حالياً للعمل الخيري إلى جانب زوجها.

يحرص الثنائي على العودة إلى قريتهما نجريج كلما سنحت لهما الفرصة، للجلوس مع الأهل والمشاركة في دعم المجتمع المحلي.

قدّما معاً تبرعات مالية كبيرة شملت الغذاء والأجهزة المنزلية والمعدات الطبية، إضافة إلى تمويل مشروعات للمدارس والمستشفيات وتوفير مياه نظيفة، وفقاً لتقارير صحفية.

 

ماغي صادق

 

ورغم أن صلاح، يُعد من الشخصيات العامة الأكثر شهرة، فإن زوجته تفضل البقاء بعيداً عن الأضواء وتقديم المساعدة للمحتاجين في هدوء.

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” تعيش العائلة المكونة من 4 أفراد الآن في قصر فاخر شمال إنجلترا، ويصف صلاح المكان بأنه أصبح “البيت الحقيقي” لهم، مؤكداً أن زوجته راضية وسعيدة بالاستقرار هناك.

وقال صلاح في تصريحات سابقة: “نشعر بأننا في بيتنا.. ماغي والأطفال سعداء جداً بقرار بقائنا مع ليفربول، المكان يشعرنا بالراحة”.

مازح صلاح ذات مرة بأن منزله “يشبه المستشفى”، الأمر الذي أزعج ماغي، نظراً لاحتوائه على صالتَي رياضة وغرفة علاج بالتبريد وغرفة ضغط عالٍ.

 

 

العلاج بالتبريد يعتمد على أجهزة تبريد لتقليل التورم عبر تضييق الأوعية الدموية، بينما تساعد غرفة الضغط العالي على زيادة نسبة الأكسجين في الجسم لتحسين اللياقة العامة.

واعترف صلاح في حواره مع مجلة “فرانس فوتبول” بأنه مهووس بالحفاظ على لياقته البدنية قائلاً: “صحيح أنني أحب أن أقول إن منزلي يشبه المستشفى، لكن زوجتي لا تحب ذلك، فهي تقول إنني أقضي وقتاً أطول مع أجهزتي من الوقت الذي أقضيه معها”.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف