خلاف مع الوزير.. مرتضى منصور يفجر مفاجأة مدوية حول سبب رحيل محمود الخطيب

خلاف مع الوزير.. مرتضى منصور يفجر مفاجأة مدوية حول سبب رحيل محمود الخطيب

فجّر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، مفاجأة مدوية حول الأسباب التي دفعت محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، إلى اتخاذ قرار الابتعاد عن المشهد الرياضي وعدم الترشح مجددًا لرئاسة النادي الأحمر، وهو القرار الذي أحدث زلزالًا داخل أروقة القلعة الحمراء.

وأعلن الخطيب عدم ترشحه لدورة انتخابية جديدة، مكتفيًا بثماني سنوات قضاها في هذا المنصب.

  

 وبرّر الخطيب انسحابه من المشهد الرياضي بأزمته الصحية التي نصحه الأطباء بسببها بضرورة الابتعاد عن الضغوط الكبيرة التي يضع نفسه فيها، قائلًا:
“اليوم أصبح من الضروري أن أستجيب لتوصيات الأطباء المشددة بالابتعاد عن الضغوط. ومع اقتراب الدعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد في أقل من شهرين، أعلن عدم ترشحي لفترة جديدة، وبداية مرحلة علاجي من الآن، واضعًا كامل ثقتي في كفاءتكم وقدرتكم على إدارة المرحلة المقبلة، مع استعدادي لتقديم الرأي والمشورة حتى انتخاب مجلس إدارة جديد”.

لكن أعضاء مجلس الإدارة رفضوا قرار الخطيب، مؤكدين في بيان رسمي:
“يرفض المجلس ابتعاد الخطيب عن النادي سواء في الوقت الحالي أو لاحقًا، لأن الأهلي في أمسّ الحاجة إلى قيادته لمقاليد الأمور نحو المزيد من الإنجازات، لا سيما أنه دومًا يمثل القدوة والمثل في التضحية من أجل النادي وأعضائه وجماهيره”.

 غير أن مرتضى منصور، الذي دخل في أزمات سابقة مع الخطيب قبل أن تُحل القضايا بينهما وتُسحب من المحاكم، أشار إلى سبب آخر وراء هذا القرار، وهو ــ بحسب زعمه ــ وجود خلاف بين الخطيب ووزير الرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي.

وشدّد منصور على أنه بعد الإعلان عن تدشين استاد الأهلي الجديد وظهور محمد أبو تريكة، لاعب الفريق السابق، ضمن الإعلان الرسمي، أصدر الوزير مشروع قانون الرياضة الجديد متضمنًا بندًا مهمًا بشأن فترة الثماني سنوات، على أن يُطبق بأثر رجعي حتى لا يبقى أي عضو في مجلس الإدارة أكثر من دورتين متتاليتين، موضحًا أن الهدف من ذلك كان إقصاء الخطيب.

وأضاف رئيس الزمالك السابق أن كلامه موثق، إذ تواصل حينها مع وزير الرياضة محذرًا إياه من إقرار هذه المادة، متسائلًا: “كيف سيتقبل جمهور الأهلي عزل الخطيب بعد كل البطولات التي حققها مع النادي الأحمر؟”.

وأشار مرتضى منصور إلى أن الوزير أبلغه حينها بأنه نجح في عزل هشام حطب من رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية، ولم يتبقَّ له سوى الإطاحة بالخطيب، الذي ــ على حد وصفه ــ “لا يسمع كلامه ويتعالى عليه”.

لكن منصور أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخّل لاحقًا وأصدر توجيهاته بعدم تطبيق المادة بأثر رجعي، بل من اليوم التالي لنشر القانون في الجريدة الرسمية، ما منح الخطيب الحق في الترشح لثلاث دورات متتالية. إلا أن الأخير آثر السلامة، وفضّل الابتعاد عن المشهد الرياضي.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف