خليفة صلاح أم ميدو جديد؟.. 4 كوابيس تطارد حمزة عبد الكريم في إسبانيا

لفت المهاجم المصري حمزة عبد الكريم صاحب الـ 17 عاماً أنظار أندية أوروبية كبرى للحصول على خدماته بعد تألقه في كأس العالم للناشئين التي أقيمت في قطر  خلال شهر نوفمبر الماضي.

ويعتبر برشلونة الأقرب للظفر بخدمات النجم المصري الشاب في ظل رغبة اللاعب في اللعب في صفوفه ،والتي قد تدفع فريقه الأهلي للموافقة على العرض رغم حصوله على عروض أعلى ماليا.

ويتوقع المتابعون مستقبلا كبيرا لحمزة عبد الكريم، في ظل موهبته الكبيرة وإصراره على الاحتراف مبكرا لتطوير إمكانياته، لكنه ينتظر مشوارا صعبا قد يقوده إمامًا لمسار مواطنه الناجح محمد صلاح أو مسار أحمد حسام ميدو المتقلب.

وتنتظر المهاجم المصري الواعد 4 كوابيس في حال انتقاله لبرشلونة وهو ما نسرده في السطور القادمة:

1-   حاجز اللغة والثقافة في غرف خلع الملابس.

يتكون فريق برشلونة الثاني من لاعبين أغلبهم من إسبانيا مع وجود قلة من المحترفين من الولايات المتحدة الأمريكية وهاييتي ومالي والسنغال وغانا، وهو ما يعتبر حاجزًا أمام حمزة عبد الكريم المطالب بتعلم اللغة الإسبانية بسرعة للتأقلم.

وسيواجه النجم الشاب مشكلة اختلاف الثقافة واللغة حين الانتقال لبرشلونة، وهو ما قد يعيق اندماجه رفقة زملائه الجدد.

2-    الضغط الإعلامي

سيحظى  النجم الشاب حمزة عبد الكريم بمتابعة إعلامية كبيرة بالنظر خاصة أنه كان محط اهتمام أندية أوروبية كبيرة، ولكونه لاعبا قادما من الأهلي المصري وقد تبدأ مقارنات غير متكافئة بمواطنيه السابقين لأوروبا مبكرا.

الضغط الإعلامي أحد الكوابيس التي سيواجهها النجم البالغ من العمر 17 عاماً وقد تؤثر على مسيرته.

3-   اللعب مع الفريق الثاني في دوري عنيف بدنيًا

يلعب برشلونة “ب” في دوري أقل مستوى حيث يشارك في الدرجة الثانية لدوري الإتحاد الإسباني، وهو ما يعني الدرجة الرابعة في ترتيب الدوريات الاسبانية.

ويعتبر اللعب في الدوريات الأدنى صعبا لقلة جودة الملاعب وتميزها بالاندفاع البدني؛ وهو ما قد يؤثر على حمزة عبد الكريم ويعيقه لإبراز مؤهلاته.

4-   إثبات الذات في وقت قصير.

الجدل الكبير الذي أثير حول مستقبل النجم الشاب وصراع أندية كبرى على ضمه، تفرض عليه التألق بسرعة وفي وقت قصير نصف موسم.

وفي الأندية الكبرى ورغم اللعب في الفئات السنية الصغرى تكثر الضغوط على اللاعبين حتى الناشئين والشباب، وكلهم مطالبون بالتألق بسرعة وفرض أنفسهم، وحال عدم حدوث ذلك سيجد نفسه يتجول معارا في أندية أصغر.