أطلق المخرج والكاتب المسرحي والدرامي محمود جمال حديني مسلسله الجديد دارك شوكليت عبر منصة يوتيوب، في تجربة درامية مستقلة تطرح قضايا المرأة من زاوية إنسانية معاصرة. 

يهتم بقضايا المرأة.. تفاصيل مسلسل دارك شوكليت 

ومنذ عرضه الأول حقق مسلسل دارك شوكليت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبر منصات تيك توك وإنستجرام وفيس بوك، حيث جذب آلاف المشاهدات وتداول واسع لمقاطعه بين الجمهور، والمسلسل وفقًا لما يرصده موقع تحيا مصر ينتمي إلى فئة الدراما الاجتماعية، ويستعرض تفاصيل دقيقة من حياة أربع فتيات في الثلاثينيات من العمر، داخل إطار يجمع بين الرومانسية والكوميديا والدراما الواقعية، ويقدّم العمل نظرة عميقة على ما تعانيه الفتيات في هذه المرحلة العمرية من تحديات عاطفية وضغوط مجتمعية، مقابل محاولات مستمرة للحفاظ على الحلم والإصرار على الأمل.

قصة مسلسل دارك شوكليت 

تدور أحداث دارك شوكليت في مكان واحد يجمع الشخصيات الرئيسية، حيث تلتقي الفتيات الأربع داخل أحد المقاهي في جلسة عفوية تتحول إلى مساحة للاعترافات والمصارحة ومن خلال هذه اللقاءات، يتم كشف العديد من التفاصيل الخاصة بحياتهن، سواء ما يتعلق بالعلاقات العاطفية أو الخيبات والانتصارات التي مررن بها.

أبطال دارك شوكليت 

يشارك في بطولة العمل مجموعة من الوجوه الشابة الصاعدة، وهن: سماح سليم، سالي سعيد، نادية حسن، هاجر حاتم، ومريم عيد، حيث تتقمص كل منهن شخصية تمثل نموذجًا مختلفًا من تجارب الفتيات، ما يتيح تنوعًا في الطرح يعكس واقع شريحة كبيرة من النساء في المجتمع المصري والعربي، المسلسل إنتاج مستقل، ويضم فريقًا فنيًا محترفًا ضم كل من المونتاج: إيهاب صالح، الديكور: هبة الكومي، التصوير: خالد مختار، الموسيقى التصويرية: رفيق يوسف.

ويُعد “دارك شوكليت” أحدث أعمال المخرج محمود جمال حديني، الذي اشتهر خلال السنوات الماضية بأعماله المسرحية الناجحة التي لاقت إشادات نقدية وجماهيرية، أبرزها:
“1980 وأنت طالع”، “يوم أن قتلوا الغناء”، “سينما 30″، “بيت روز”، و”بيت الأشباح”، إلى جانب تجاربه التلفزيونية السابقة مثل مسلسلي “سجن اختياري” و”لايف شو”.

جدير بالذكر أن محمود جمال حديني حاصل على عدد من الجوائز المرموقة، أبرزها جائزة الدولة التشجيعية، جائزة ساويرس الثقافية، بالإضافة إلى أربع جوائز كأفضل مؤلف ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز صناع الدراما والمسرح في الجيل الجديد.