درس تكتيكي مرعب.. كيف أطفأ غوارديولا شمعة ليفربول في مباراته الـ 1000؟

حقق مانشستر سيتي فوزاً مثيراً على حساب ليفربول بثلاثة أهداف دون رد ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للدوري الإنجليزي.

وقدم فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مباراة كبيرة أمام حامل اللقب، واستحقوا تحقيق الفوز العريض كما واصلوا زحفهم نحو الصدارة بعد أن ارتفع رصيد الفريق إلى 22 نقطة بفارق 4 نقاط عن آرسنال المتصدر.

وخاض غوارديولا مباراته الألف في مسيرته التدريبية الحافلة بالعديد من الألقاب سواء مع مانشستر سيتي أو برشلونة الإسباني أو بايرن ميونخ الألماني.

غوارديولا أطفأ شمعة ليفربول بأداء تكتيكي متقن وتنظيم مميز داخل المستطيل الأخضر وهو ما نسرده في السطور القادمة:

الرهان الرابح.. سرعة دوكو

دائماً يتسم أسلوب غوارديولا التكتيكي بالتنوع سواء في خطط اللعب أو الاختيارات نفسها ولكنه راهن في مباراة ليفربول على الجناح البلجيكي جيريمي دوكو.

دوكو كان رجل المباراة بامتياز وعن جدارة بفضل تسجيله هدفاً رائعاً وتسببه في ضربة جزاء أهدرها إيرلينغ هالاند.

وكان غوارديولا واضحاً في انشغال دفاع ليفربول برقابة هالاند ولكن نقطة الضعف الأكبر في الخط الخلفي للريدز ليست في العمق فقط بل في الجبهة اليمنى أيضاً وبالتالي كان التركيز على سرعة دوكو ومهاراته الفردية التي صنعت الفارق.

غونزاليس.. الدينامو الذي لا يهدأ

أحد أبرز ملامح تفوق مانشستر سيتي التكتيكي كان القدرة على السيطرة على وسط الملعب بفضل الدينامو الذي لا يهدأ نيكو غونزاليس.

بعيداً عن الهدف الذي أحرزه غونزاليس فقد لعب مباراة كبيرة ومنح الاستحواذ لمانشستر سيتي بخلاف التصدي لمحاولات تنظيم هجمات معاكسة من جانب ليفربول.

أكمل غونزاليس 51 تمريرة صحيحة من أصل 58 وهو ما جعل غوارديولا يطبق نظريته المفضلة بالاستحواذ.

دفاع منظم أوقف صلاح بهدوء

الدفاع كان كلمة السر في مباراة مانشستر وليفربول، فالمدرب غوارديولا لم يهمل الجانب الدفاعي وأعطى سلوت درساً مهماً في كيفية التعامل مع المباريات الكبرى بالتنظيم الهادئ.

غوارديولا منح لاعبه نيكو أوريلي الظهير الأيسر تعليمات واضحة بعدم ترك أي مساحات لنجم ليفربول محمد صلاح واستطاع أن يغلق المساحات أمام هوغو إيكتيكي وفلوريان فيرتز مع صنع الخطورة بعدة محاولات.