أكدت وزارة الأوقاف على أهمية الدور المحوري الذي يقوم به الوالدان في تربية الأبناء، وبناء مجتمعات قوية ومستقرة، باعتبارهما الركيزة الأساسية في تشكيل القيم وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوالدين، الذي يُوافق الأول من يونيو من كل عام.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المناسبة التي أقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، تمثل فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالدين في المجتمع، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء على الرحمة والمسؤولية والاحترام.
وشدد البيان على ضرورة دعم السياسات والبرامج التي تعزز دور الأسرة، وتوفير بيئات آمنة وصحية تساعد الوالدين على أداء أدوارهما التربوية والاجتماعية، إلى جانب أهمية تقديم الدعم النفسي والاقتصادي للأسر، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية.
وأكدت “الأوقاف” أن بر الوالدين واجب ديني وطريق إلى الجنة، مستشهدة بقوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، مشددة على أن هذه الوصية الإلهية تُعد أمرًا محتمًا وواجب النفاذ.
ودعت الوزارة في ختام بيانها، أبناء الأمة إلى الإحسان إلى والديهم، وتعزيز ثقافة البر والوفاء، وربط الأجيال الجديدة بهذه القيم التي تُسهم في بناء إنسان متوازن، منتمي، قادر على العطاء والبناء، سائلةً المولى عز وجل أن يجعلنا من البارين بوالدينا في حياتهم وبعد مماتهم، وأن يمن عليهم وعلينا بالرضا والمغفرة.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق