رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع أمين مساعد الجامعة العربية استعدادات انعقاد الدورة 55 لوزراء الإعلام العرب بالقاهرة
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، لبحث الاستعدادات الخاصة بانعقاد الدورة العادية الـ55 لمجلس وزراء الإعلام العرب، المقرر عقدها في القاهرة خلال يومي ٢٥ و٢٦ نوفمبر الجاري.
مجلس وزراء الإعلام العرب
وجرى خلال اللقاء مناقشة الملفات المطروحة على جدول الأعمال والترتيبات التنظيمية لضمان خروج الدورة بصورة تليق بدور مصر ومكانة الإعلام العربي.
وفي وقت سابق، رافق المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام بمملكة البحرين، والوفد المرافق له، في جولة بمنطقة الأهرامات، وذلك بحضور الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود والمستشارة ريم هندي، عضوا الأمانة العامة للمجلس.
العلاقات الأخوية العميقة والراسخة التي تربط مصر والبحرين
وتم خلال الجولة، استعراض أهم معالم الحضارة المصرية القديمة، وما تمثله الأهرامات من قيمة تاريخية وإنسانية فريدة
ومن جانبه أكد المهندس خالد عبدالعزيز أن زيارة وزير الإعلام البحريني والوفد المرافق تمثل امتدادًا للعلاقات الأخوية العميقة والراسخة التي تربط مصر والبحرين، موضحا إلى أن التنسيق بين البلدين يشهد تطورًا متواصلًا ويزداد قوة بفضل العلاقات الوطيدة بين فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
الشراكة الإعلامية مع الأشقاء في البحرين
كما صرح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إننا حريصون على أن تعكس هذه الزيارات الصورة الحقيقية لمصر وما تمتلكه من حضارة وتاريخ وإمكانات كبيرة، كما نعتز بالشراكة الإعلامية مع الأشقاء في البحرين والتي نعتبرها نموذجًا للتعاون الذي يدعم مسار الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي هذا السياق عبر الوزير البحريني عن سعادته بزيارة أحد أبرز مواقع التراث العالمي، مشيدًا بعظمة الحضارة المصرية وما تحمله من رسائل خالدة عبر العصور، مضيفًا أن هذه الزيارة تعكس خصوصية العلاقة التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتُجسّد عمق الروابط التاريخية بين مصر والبحرين.
المتحف المصري الكبير
ثم توجه المهندس خالد عبدالعزيز، والوزير البحريني، عقب ذلك إلى المتحف المصري الكبير، إذ استمع الوزيران إلى شرح تفصيلي حول أبرز المقتنيات الأثرية المعروضة وأحدث أساليب العرض المتحفي المستخدمة، والتي تعكس التطور الكبير في إدارة التراث المصري.
عظمة التاريخ المصري
ومن جانبه أعرب الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي عن إعجابه بما شاهده داخل المتحف، مؤكدًا أنه يمثل صرحًا حضاريًا عالميًا يجسد عظمة التاريخ المصري ويحظى بتقدير واسع على مستوى العالم، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في الحفاظ على تراثها وتقديمه بصورة عصرية تُبرز قيمته الإنسانية.
نقلاً عن: مصر تايمز
