رئيس الوزراء: تطوير حديقة تلال الفسطاط ترجمة لإصرار الحكومة على تطوير العشوائيات

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع تطوير حديقة تلال الفسطاط وصل إلى مراحله النهائية، مشيرًا إلى أنها ستُصبح أكبر حديقة عامة في منطقة الشرق الأوسط، وتُعد خطوة غير مسبوقة ضمن خطة الدولة لتحسين جودة الحياة وتوفير مساحات خضراء للمواطنين.
من مكب نفايات إلى وجهة سياحية
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أن المنطقة التي تشهد تنفيذ المشروع كانت منذ أكثر من ثلاث سنوات تُصنف ضمن المناطق غير الآمنة، وكانت تمثل عبئًا بيئيًا وسكانيًا كبيرًا على محافظة القاهرة، حيث كانت تُستخدم كموقع لإلقاء مخلفات البناء والقمامة، إلى جانب تردي أوضاع المعيشة فيها.
دعم شامل من مجلس الوزراء للمشروع
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن مجلس الوزراء يتابع المشروع بشكل دوري، ويُخصص له الموارد اللازمة لضمان الالتزام بالمعايير الدولية، موضحًا أن المشروع ليس مجرد مساحة خضراء بل رئة طبيعية وخطوة استراتيجية لتحويل القاهرة التاريخية إلى مقصد سياحي وثقافي متكامل.
مجلس الوزراء يتابع التنفيذ بدقة
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستمرار في تنفيذ مشروعات تطوير المناطق العشوائية، مؤكدًا أن ما تحقق في تلال الفسطاط يُجسّد رؤية مجلس الوزراء في تحويل المناطق المهملة إلى فرص تنموية.
رؤية مستقبلية بقيادة مجلس الوزراء
وقال رئيس مجلس الوزراء إن دعم القيادة السياسية وحرص مجلس الوزراء على المتابعة والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية، هو ما جعل مشروع تلال الفسطاط مثالًا حيًا لتحول شامل في التخطيط الحضري.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن ما تشهده الحديقة من تطوير يعكس إصرار الدولة، بقيادة مجلس الوزراء، على استعادة الوجه الحضاري للقاهرة، وتحسين جودة الحياة لسكانها. وأوضح أن مجلس الوزراء يولي اهتمامًا خاصًا بهذا المشروع، ضمن خطة شاملة لتحويل القاهرة التاريخية إلى منطقة نابضة بالحياة ومفتوحة للجمهور والسياح.
مجلس الوزراء يواصل المتابعة الميدانية
وشدد مدبولي على أن مجلس الوزراء يواصل متابعة سير الأعمال ميدانيًا لضمان الانتهاء من المشروع بالجودة المطلوبة، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد مثالاً حيًا على قدرة الدولة على تحويل التحديات إلى فرص تنموية.
نقلاً عن: تحيا مصر