رئيس جامعة المنوفية يستعرض خطة الجامعة لاعتماد المزيد من البرامج الأكاديمية لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بالتصنيفات الدولية
عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، اجتماع مجلس الجامعة لشهر أغسطس ٢٠٢٥ بحضور أعضاء المجلس الدكتور أحمد ذكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو المجلس من الخارج، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.
استهل رئيس جامعة المنوفية، الجلسة بتهنئة العمداء الذين صدر لهم قرارات جمهورية وهم: الدكتورة إيناس الشتيحى عميدا للتربية للطفولة المبكرة، والدكتور أحمد الخولي عميدا للزراعة، والدكتور خالد زياده عميدا للآداب، متمنيا لهم التوفيق في استكمال مسيرة العمل بالكليات.
ووجه رئيس جامعة المنوفية، التهنئة لأعضاء هيئة التدريس الذين صدر لهم قرار بالقيام بأعمال عميد الكلية، موجها الشكر للعمداء السابقين الذين انتهت فترة عمادتهم على جهودهم خلال فترة عملهم.
كما قدم رئيس جامعة المنوفية، التهنئة لكلية التجارة ولعميد الكلية الدكتور محمد وهدان بمناسبة حصولها على شهادتي الأيزو 21001 لعام 2018 والأيزو 9001 لعام 2015 في الإدارة وجودة التعليم بعد استيفائها لكافة معايير الشهادة الدولية، والتهنئة لكلية الهندسة الإلكترونية ولعميد الكلية الدكتور أيمن عميره بمناسبة حصولها على اعتماد برنامج هندسة الإلكترونيات الصناعية والتحكم، وبرنامج هندسة التحكم الصناعية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والتهنئة لكلية الهندسة ولعميد الكلية الدكتور محمد سعفان لاعتماد برنامج الهندسة المعمارية، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس التزام الجامعة بتطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية، وحرصها على تطوير البرامج الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأشار رئيس جامعة المنوفية، إلى أن اعتماد البرامج يمثل تتويجًا لجهود أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والطلاب، ويعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها الجامعة، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في دعم الكليات والبرامج المختلفة لتحقيق الاعتماد وضمان جودة المخرجات التعليمية.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس جامعة المنوفية، التقرير المقدم من مركز ضمان الجودة بالجامعة حول الكليات التي تستعد للتقدم للاعتماد خلال الفترة المقبلة، مشيدًا بجهود فرق العمل بالكليات وما يبذلونه من جهد في إعداد ملفات الاعتماد، وتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تركز على تطوير العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
وأوضح رئيس جامعة المنوفية، أن حصول البرامج على الاعتماد ينعكس بشكل مباشر على الطلاب من خلال رفع كفاءة العملية التعليمية وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للحصول على فرص عمل أفضل داخل مصر وخارجها، كما يعزز مكانة الجامعة فى التصنيفات المحلية والدولية ويزيد من قدرتها على جذب الطلاب المتميزين والتعاون مع الجامعات العالمية.
وأكد رئيس جامعة المنوفية، أن استراتيجية الجامعة خلال المرحلة القادمة تستهدف اعتماد أكبر عدد من البرامج الأكاديمية والكليات، تنفيذًا لخطة الدولة في الارتقاء بجودة التعليم العالي وتحقيق التنافسية بين الجامعات المصرية والعالمية تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأضاف رئيس جامعة المنوفية، أن هناك خطة عمل متكاملة لدعم الكليات التي تستعد للتقدم للاعتماد خلال الفترة المقبلة، وتشمل عقد ورش عمل تدريبية، ومتابعة تنفيذ معايير الجودة في العملية التعليمية والبحثية، وتقديم الدعم الفني للكليات في إعداد ملفات الاعتماد، مؤكدًا أن مركز ضمان الجودة بالجامعة يعمل على توحيد معايير الأداء بين الكليات بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز المؤسسي.
واختتم رئيس جامعة المنوفية، كلمته بالتأكيد على أن تطبيق معايير الجودة ليس هدفًا في حد ذاته، وإنما وسيلة لضمان التطوير المستمر والارتقاء بمستوى الطالب الجامعي وتأهيله ليكون عنصرًا فاعلًا في بناء المجتمع، لذا وجه بأن يكون هذا العام بالجامعة هو عام الجودة.
وأحاط رئيس جامعة المنوفية، الحضور باتفاقية التعاون التى قام بتوقيعها مع جامعة لومان الفرنسية التى تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، وذلك في إطار إستراتيجية جامعة المنوفية للانفتاح على الجامعات العالمية وتعزيز التعاون الدولي في المجالات التعليمية والبحثية، وخطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجامعة على الساحة الدولية، موضحا أن بنود الاتفاقية تشمل عدة مجالات من أهمها: تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بما يتيح فرصًا أوسع لاكتساب الخبرات العلمية والعملية، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية بما يسهم في رفع جودة الأبحاث وتوسيع آفاقها، إلى جانب تطوير برامج أكاديمية مبتكرة تتماشى مع أحدث النظم التعليمية العالمية، كما تتضمن الاتفاقية التعاون في مشروعات بحثية مشتركة بين الجانبين في مختلف التخصصات.
كما تستهدف الاتفاقية بحث إعداد برنامج مستقبلي متخصص في اللغويات الحاسوبية وعلوم البيانات بقسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب، يجمع بين علوم اللغة والتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بما يؤهل الطلاب لمتطلبات البحث العلمي وسوق العمل العالمي. فضلًا عن التعاون في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية الأخرى.
كما أحاط الدكتور أحمد القاصد الأعضاء بما تم خلال مراسم توقيع عقد تصميم توسعات معهد الأورام بالجامعة والتى تشمل إنشاء المبنى الشمالى ورفع كفاءة المبنى الجنوبى والموقع العام للمستشفيات الجامعية، مؤكدا أن هذا المشروع يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الجامعة في تقديم خدمة طبية متميزة، ودعم جهود الدولة في تطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة للمواطنين، كما أن توسعات معهد الأورام تأتي في إطار حرص الجامعة على الارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لمرضى الأورام، وتوفير بيئة علاجية متكاملة وفق أحدث المعايير العالمية، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن المرضى وأسرهم بمحافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، لافتا إلى أن هذه التوسعات تعد استكمالا لإنشاءات معهد أورام جامعة المنوفية والذى يهدف إلى تقديم خدمات متكاملة لعلاج وتشخيص الأورام وفق أحدث البروتوكولات العالمية، وذلك تماشيا مع توجهات الدولة المصرية والقيادة السياسية نحو التوسع في إنشاء المراكز الطبية المُتخصصة وتطوير المستشفيات الجامعية، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واهتمامه البالغ بملف التعليم والصحة، وإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بجمهورية مصر العربية التي تستهدف التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين وفقا لأعلى معايير الجودة من خلال نظام تأمين صحي متكامل.
وأشار رئيس جامعة المنوفية، إلى الزيارة التى قام بها إلى مزرعة الراهب وتفقد وحدة تجارب وبحوث الإنتاج الحيواني والمركز البحثي لوحدة بحوث المزارع السمكية الخاصة بكلية الزراعة والمركز البحثي لوحدة النباتات الطبية والعطرية الخاصة بكلية الصيدلة والصوب الزجاجية وآبار الري والمزرعة المخصصة لتدريب الطلاب وباقي منشآت المزرعة، مؤكدا على أهمية الاستغلال الأمثل لمزرعة الجامعة بالراهب، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من إمكاناتها لتحقيق عائد اقتصادي وتعليمي وبحثي يخدم أهداف الجامعة والمجتمع المحلي.
هذا واستعرض رئيس الجامعة أهم الأنشطة والفعاليات التي تمت خلال شهر أغسطس الحالي، والتى من أهمها اجتماع اللجنة العليا لمراجعة وتحديث الخطة الاستراتيجية لجامعة المنوفية 2025/ 2030، لافتا إلى أن مقترح تحديث الخطة الاستراتيجية للجامعة المنوفية يشمل عدة مراحل هامة لضمان الترابط والاتساق بين أبعاد الخطة الاستراتيجية وبين مستجدات بيئة الأعمال الجامعية، مؤكدا أن من أهم الدوافع لتحديث الخطة الاستراتيجية هو الحاجة الملحة إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعة وضمان استدامة وتنمية مواردها المتنوعة، واستكمال التوسعات المؤسسية للجامعة لتقديم كافة الخدمات التعليمية والبحثية والصحية فى ضوء التنوع المعرفى والتنافسية، بالإضافة إلى أهمية تطوير منظومة العمل الإداري بالجامعة، والرؤية الجديدة للجامعة ورسالتها والتحليل البيئى للجامعة، وعناصر القوة والضعف، والغايات العامة للجامعة والتى تشمل تعزيز التميز الأكاديمي، وتعزيز المسئولية المجتمعية وتنمية البيئة، وتطوير وتعزيز استدامة البنية التحتية للجامعة، التوسع المؤسسى للجامعة فى ظل اقتصاد معرفي متنوع وتنافسى، وتطوير منظومة العمل الإدارى، والأهداف الاستراتيجية والمشروعات والأنشطة والمبادرات القومية.
هذا وقام الدكتور صبحي شرف بعرض موضوعات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعرض الدكتور ناصر عبدالباري موضوعات قطاع شؤون التعليم والطلاب.
نقلاً عن : كشكول
- غضب داخل بيراميدز تجاه محمد الشيبي بعد طرده أمام مودرن سبورت - 27 أغسطس، 2025
- خصومات عداد الكهرباء «أبو كارت» تصل إلى 270 جنيهًا.. تفاصيل الشرائح والرسوم - 27 أغسطس، 2025
- هايدي طفلة بـ 5 جنيهات أعادت للقلوب إنسانيتها تفاصيل القصة الكاملة - 27 أغسطس، 2025