
وجّه رئيس فنربخشة علي كوتش اتهاماً خطراً لجوزيه مورينيو، المدرب السابق للفريق والذي يستعد للإشراف على بنفيكا.
النادي التركي أقال المدرب البرتغالي في أغسطس، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا في الجولة الأخيرة من ملحق التأهل، إثر تعادلهما ذهاباً 0-0 ثم خسارته إياباً 1-0.
وبات مورينيو أبرز مرشّح لتدريب بنفيكا، بعدما أطاح بمدربه برونو لاجي إثر هزيمته المفاجئة على أرضه أمام كاراباغ الأذربيجاني 2-3 الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.
وأكد مورينيو موافقته على قيادة أول فريق درّبه خلال مسيرته، متسائلاً: “أيّ مدرب سيرفض بنفيكا؟ لست أنا”.
ووصف لاجي بأنه “مدرب عظيم”، وتابع: “أعرف ما يشعر به برونو الآن”.
“حرب تصريحات” بين كوتش ومورينيو
كوتش رأى في تدريب مورينيو لبنفيكا “صدفة غريبة”، ملمحاً إلى تعمّده الخسارة أمام بنفيكا كي يخلف برونو لاجي في المنصب، لدى تعثر الفريق البرتغالي.
وقال في هذا الصدد لقناة TRT Spor: “مورينيو رجل لامع لدرجة أنه توقع هزيمة بنفيكا أمام كاراباغ. بل أنه حسب أن لاجي سيُعزل. كان ماريو برانكو (المدير الرياضي السابق لفنربخشة والحالي لبنفيكا) هنا أيضاً، أعدّوا خطة معه… لا، هذا غير ممكن”.
المدرب البرتغالي علّق على تصريحات كوتش، بقوله لصحيفة A Bola: “في كل مرة رحلت عن نادٍ، كنت أطوي الصفحة وأتجاهل الاستفزازات. لم أبحث عن أعذار، ولم أُلقِ باللوم على أحد. لدى علي كوتش أسلوب مختلف في التعامل مع الأمور. تحدث مرات، لكنه لم يفسر لماذا لم يُشترَ اللاعب الذي أقصانا، كرم أكتورك أوغلو، إلا بعد إقصائنا”.
وأضاف: “لم أكن أرغب في قبول نادٍ لا يناسبني، لمجرد أنني مدمن على العمل. في هذه الحالة، عندما عُرض عليّ تدريب بنفيكا، لم أتردد لحظة. كنت مهتماً، وأعجبني الأمر”.
وأبلغ بنفيكا سوق الأسهم في لشبونة بأنه يتفاوض مع مورينيو، معرباً عن أمله باستكمال ذلك قريباً.
نقلاً عن: الشرق رياضة