رئيس مدينة بورفؤاد يهنئ مزارعى منطقة سهل الطينة بالذكرى الـ73 لعيد الفلاح

هنأ الدكتور إسلام بهنساوى رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الثلاثاء، فلاحى ومزارعى مصر بصفة عامة ومزارعى منطقة سهل الطينة بمدينة بورفؤاد بصفة خاصة، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعون لعيد الفلاح الذى يحل فى التاسع من سبتمبر.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوى، إلى أن الدولة تتطلع لهم دومًا بعين الإعزاز، تقديرًا لجهدهم المتواصل فى دعم الاقتصاد، ودورهم المُتعاظم فى تعزيز دعائم الأمن الغذائى المصري.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن الدولة المصرية ستظل حريصة على بذل الجهود لتوفير سبل الرعاية والدعم للفلاحين فى مختلف ربوع مصر، مع مواصلة خططها الواعدة فى هذا القطاع الحيوى، بهدف توسيع الرقعة الزراعية، وزيادة إنتاجية الفدان، وتطوير أساليب الرى، بما يخدم صالح الوطن والمزارعين.
والجدير بالذكر أن الدولة المصرية تحتفل اليوم الثلاثاء بالعيد الـ 73 للفلاح المصرى، والذى يوافق ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعى الصادر عام 1952 عقب قيام ثورة 23 يوليو، حينما أنهى مجلس قيادة الثورة الإقطاع بكل أشكاله، وسيطرة طبقة قليلة على الأراضى الزراعية، إذ تم توزيعها على المزارعين فأصبحوا ملاكًا بعدما كانوا أجراء فيها، ونستعرض فى السطور التالية أهم المعلومات الخاصة بعيد الفلاح.
وبعد ما يقرب من شهر ونصف فقط من قيام ثورة 23 يوليو 1952 صدر قانون الإصلاح الزراعى فى 9 سبتمبر والذى حدد ملكية كل فرد للأرض الزراعية بـ200 فدان كحد أقصى، على أن يتم إعادة توزيع الأراضى التى كان يملكها الإقطاعيون على الفلاحين.
كما شهد هذا اليوم أيضا قيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عضو مجلس قيادة الثورة آنذاك تسليم أول عقد ملكية لخمسة افدنة من أرض الإصلاح الزراعى، فى أول حفل لتوزيع عقود أراضى الإصلاح الزراعى، كما تم اعتماد اليوم عيدًا للفلاح المصري.
شهد ذلك اليوم مقولة خالدة للزعيم جمال عبد الناصر وقال فيها: «الأرض لمن يعملون فيها، لقد قضينا على الإقطاع وقضينا على الإقطاعيين وقضينا على الاستغلال».
تم اختيار يوم التاسع من سبتمبر باعتباره اليوم الذى يوافق وقفة زعيم الفلاحين أحمد عرابى أمام الخديوى توفيق فى عام 1881، والتى قال فيه مقولته الشهيرة: «لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثا أو عقارًا ولن نستعبد بعد اليوم».
احد فلاحي بورسعيد
تفقد ارض زراعيه
رئيس المدينة مع احد الفلاحين
نقلاً عن : اليوم السابع