الكنيسة الإنجيلية , كشف الواعظ عزت شاكر ، راعي الكنيسة الإنجيلية في مصر ، عن تفاصيل عميقة تتعلق بحياته ونشأته . وُلد عزت في قرية صغيرة في المنيا، حيث نشأ في أسرة تتسم بالتقوى والورع. كان والديه ، بالإضافة إلى جدته ، يمثلون نموذجًا للإيمان الحقيقي .

كانت جدته تعاني من الشلل الكامل في السنوات الأخيرة من حياتها، لكنها لم تفقد إيمانها، بل كانت تقضي وقتها في قراءة الإنجيل، مما ترك أثرًا عميقًا في نفس عزت. كانت دائمًا تروي له قصصًا من الكتاب المقدس، مما ساهم في تشكيل وعيه الروحي منذ الصغر.

راعي الكنيسة الإنجيلية يكشف لحظات فارقة في الحياة
تحدث عزت عن اللحظات الفارقة التي ساهمت في تقوية علاقته بالله . بعد دخوله الجامعة في أسيوط، التقى بصديقين لهما علاقة وثيقة مع الله. في إحدى الليالي، دعا صديقاه إلى الصلاة، ورغم أنه لم يكن معتادًا على ذلك، إلا أنه استجاب للدعوة. كانت تلك اللحظة بمثابة نقطة تحول في حياته ، حيث شعر بوجود الله بشكل ملموس . على الرغم من نشأته في بيئة متدينة، إلا أن تلك التجربة كانت مختلفة، حيث أدرك أن الإيمان ليس مجرد تقاليد، بل هو علاقة حية مع الله.

راعي الكنيسة الإنجيلية يكشف عظمة ورحمة الله معه
عبر عزت عن مشاعره تجاه الله، مشيرًا إلى أنه في أوقات الشدة ، كان دائمًا يجد العزاء في الإيمان. وذكر حادثة مؤثرة عندما استعاد ابنه من الموت ، حيث اعتبر ذلك تجسيدًا لرحمة الله وعظمته. هذه التجربة زادت من إيمانه وأكدت له أن الله دائمًا موجود، حتى في أصعب اللحظات. عزت شاكر يمثل نموذجًا للإيمان القوي، حيث يستمد قوته من تجاربه الشخصية وعلاقته العميقة بالله، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من المؤمنين.
تعليقات