رداً على وثائق جديدة.. ماسك يكشف سراً مثيراً عن جزيرة إبستين

كشف رجل الأعمال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن سر مثير يتعلق برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم في قضية الاتجار بالفتيات القاصرات وتخصيص جزيرة من أجل تقديم خدمات جنسية للمشاهير.

وكان تقرير نشر مؤخراً قد ذكر أن “إيلون ماسك والأمير البريطاني أندرو ورد ذكرهما في أحدث إصدار من ملفات إبستين”، وهو ما أثار غضب ماسك الذي سارع للرد على ذلك التقرير.

وقال ماسك في تدوينة عبر منصته “إكس” للتواصل الاجتماعي: “حاول إبستين إقناعي بالذهاب إلى جزيرته، ورفضتُ، ومع ذلك يذكرون اسمي حتى قبل الأمير أندرو، الذي زارها بالفعل”.

وذكر التقرير أن “اسم إيلون ماسك ظهر في ملفات متعلقة بجيفري إبستين، مع إشارة إلى أن أغنى رجل في العالم قد يزور جزيرة المتحرش الجنسي بالأطفال”، في إشارة إلى جزيرة إبستين.

وأضاف التقرير: “ورد اسم دوق يورك (أندرو) أيضاً باعتباره أحد الركاب على متن الطائرة الخاصة للمتحرش الجنسي في وثائق أفرج عنها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي”.

وتشير الوثائق إلى أن ماسك كان زائراً محتملاً لجزيرة إبستاين المسماة “ليتل سانت جيمس”، في الـ6 من ديسمبر/ كانون الثاني 2014، أي بعد 6 سنوات من إدراج إبستين على قائمة المتهمين بجرائم جنسية.

ويظهر اسم ماسك في ما يبدو أنه جدول مواعيد إبستين اليومي، حيث ورد فيه: “تذكير: إيلون ماسك إلى الجزيرة في 6 ديسمبر (هل ما زال هذا سيحدث؟)”.