علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس على المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض مساء اليوم.
نجيب ساويرس عن مشادة ترامب وزيلينسكي
وأعرب نجيب ساويرس عن رأيه عبر حسابه على منصة «إكس»، حيث وصف الواقعة بأنها “فضيحة غير مسبوقة”، مشيرًا إلى أن المشادة تضمنت تراشقًا تخطى حدود الأدب والأعراف، ما اعتبره موقفًا “محرجًا”.
المواجهة بدأت خلال اجتماع جمع ترامب وزيلينسكي يوم الجمعة، وشهدت تصعيدًا حادًا في اللهجة. حيث دعا ترامب الرئيس الأوكراني إلى أن يكون “أكثر شكرًا”، متهمًا إياه بأنه “يخاطر بإشعال حرب عالمية ثالثة”. بالمقابل، كان زيلينسكي قد صرّح سابقًا أن ترامب “مضلل” بسبب تأثير روسيا، ما دفع الأخير لوصف زيلينسكي بـ”الديكتاتور”.
نجيب ساويرس يثير الجدل.. لا حاجة لإضافة صفة العربية إلى جمهورية مصر
وفي سياق منفصل، أثار ساويرس النقاش مرة أخرى بتعليق مثير حول وضع اللغة العربية في جمهورية مصر، مما أشعل تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل.
أثار رجل الأعمال والملياردير المصري ساويرس موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً على منصة إكس خلال الساعات القليلة الماضية.
وجاء ذلك بعد تعليقه على عبارة “جمهورية مصر العربية”، حيث رأى أنه لا حاجة لذكر كلمة “عربية”، مما فتح باب التساؤلات لدى بعض متابعيه وأثار حيرة البعض الآخر.
وفي سياق النقاش، ردت إحدى المستخدمات على ساويرس عبر منصة إكس مساء أمس قائلة: “تحيا جمهورية مصر العربية… آخر من انزعج من كلمة العربية كانوا اليهود، وغادروا مصر حينها، أما المسيحيون فبدؤوا الآن على ما يبدو ينتهجون المسار نفسه. خير؟”
نجيب ساويرس والحديث عن الأهرامات والخيالة
لم يتأخر ساويرس في التفاعل مع المنشور، حيث أجاب قائلاً: أنا مصري أولاً وعربي ثانياً.. لا خلاف على عروبتنا، وبالتالي لا حاجة للإضافة، فهذه لغتنا التي توحدنا جميعاً.
وفي سياق متصل، أثار رجل الأعمال المصري ساويرس جدلاً واسعاً مرة أخرى عندما أعاد الحديث عن سلوكيات “الخيالة” في منطقة الأهرامات بالجيزة، واصفاً إياهم بأنهم “يتصرفون بعدوانية ويزعجون السائحات”.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق