رد فعل مفاجئ من شامبيرز بعد عزل “مستشاره” في الإفريقي التونسي
كشفت مصادر عن موقف الأمريكي فيرجي شامبيرز، المستشهر الرسمي للنادي الإفريقي التونسي، عقب قرار إدارة النادي بعزل المستشار المالي محمد الشافعي من مهامه.
الأزمة تفجّرت بعد الظهور الإعلامي المثير للجدل للشافعي، مساء الأحد، على قناة “التاسعة” التونسية، حيث أدلى بتصريحات اعتبرها النادي مساسًا بالقوانين الداخلية وتسريبًا لأسرار تخص العمل الإداري.
وتولى الشافعي مهام المستشار المالي ورئيس لجنة التدقيق داخل النادي، غير أن ظهوره الإعلامي الأخير فجّر موجة من الانتقادات والغضب في صفوف إدارة الإفريقي وجماهيره، ما دفع النادي إلى اتخاذ قرار عاجل بعزله.
وأكدت إدارة الإفريقي أن الشافعي خالف الفصل 51 من القانون الأساسي، الذي يمنع أعضاء اللجان من التدخل في صلاحيات غيرهم أو الظهور الإعلامي دون ترخيص مسبق، إضافة إلى إلزامهم بعدم نشر أو تداول أي مسائل داخلية.
وأعلن النادي في بيانه تجميد نشاط الشافعي وسحب جميع صفاته داخل النادي، مع التشديد على أن القرار يهدف لحماية هيبة المؤسسة واحترام أنظمتها.
موقف شامبيرز
أكدت مصادر أن شامبيرز عبّر عن استيائه فور علمه بما حدث، وصرّح بأن ما أقدم عليه الشافعي “تجاوز كل الخطوط”، مطالبًا الإدارة بالاستغناء عن خدماته بشكل نهائي.
كما أوضحت تلك المصادر أن العلاقة بين شامبيرز والشافعي انقطعت منذ فترة طويلة، ولم يكن بينهما أي تنسيق أو اتصال مباشر في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن التواصل الوحيد الذي كان يجريه الشافعي كان مع رئيس النادي محسن الطرابلسي.
المصادر أضافت أن الشافعي كان قد وقّع اتفاقًا مكتوبًا مع إدارة الإفريقي يمنعه من التدخل في الشأن الإداري أو الظهور الإعلامي، لكنه خالف الاتفاق حين تواصل مع الطرابلسي، السبت الماضي، ليبلغه بنيته في الظهور على القناة، فكان الرد واضحًا من الرئيس: “لا تتحدث باسم النادي ولا تتدخل في الشأن الإداري”.
غير أن الشافعي مضى في خطوته وظهر إعلاميًّا دون ترخيص، ما تسبب في قرار العزل ورد الفعل الصارم من شامبيرز، الذي اعتبر ما جرى تجاوزًا لكل الخطوط”.

نقلاً عن: إرم نيوز
