«رصاص مجهول».. التفاصيل الكاملة لاغتيال قيادي عراقي في سوريا


كشفت وسائل إعلامية، اليوم الأحد، عن تفاصيل اغتيال أبو عائشة العراقي، الذي كان ضمن الفصائل المسلحة في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أنه انضم لتنظيم داعش (الإرهابى) وعملية القتل تمت عبر مجهولين. 

اغتيال قيادي عراقي في سوريا 

وذكرت مصادر مطلعة عن تفاصيل عملية الاغتيال إن أبو عائشة العراقي كان من القيادات المرتبطة بتنظيم داعش بعد عام 2014، وهرب في وقت لاحق إلى سوريا عام 2016 وانخرط بعد ذلك في إحدى التنظيمات المسلحة الناشطة في إدلب، حيث بقي فيها لسنوات. 

وخلال يوم تنفيذ عملية الاغتيال، قال المصدر أن اثنين مسلحين كانوا يستقلان دراجة نارية أقدما على اغتياله أثناء زيارته لأحد أقاربه في قرية تابعة لمنطقة إدلب، في ظروف لا تزال غامضة”، لافتاً إلى أنه ” من المتوقع أن يتم دفنه اليوم”.

كما كشف المصدر أن القيادي أبو عائشة العراقي كان مقرب من هيئة تحرير الشام، وهي مليشيا مسلحة في سوريا وكانت القشة التي قسمت ظهر نظام بشار الأسد وأطاحت به من الحكم في الثامن من ديسمبر الماضي. 

المصدر رجح أن عملية الاغتيال قد تكون جزءاً من صراع داخلي بين قيادات متعددة الجنسيات تنشط في إدلب، خصوصاً القادمة من أواسط آسيا كتركمانستان والباكستان والشيشان والإيجور. 

كما أشار أن عملية الاغتيال هي الثانية خلال الأشهر الأخيرة التي تستهدف قيادات عراقية في إدلب، في ظل تصاعد التنافس بين فصائل تحمل أجندات متضاربة. 

أما في الروايات التي تداولتها وسائل إعلام سورية فأشارت إلى أن”مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على القيادي في هيئة تحرير الشام أبو عائشة العراقي في ريف ادلب وتحديدا بلدة “عزمارين”.

وأوضحت أن “المسلحين المجهولين هاجما العراقي برصاصات كثيفه ليقتل على الفور خلال قيامه بزيارة أحد أقاربه في إدلب”.

سوريا من الاغتيالات إلى العمليات الإرهابية 

ومع وصول إدارة سورية جديدة يقودها أحمد الشرع الذي كان يقود سابقاً هيئة تحرير الشام والمصنفة بأنها منظمة إرهابية، تواجه سوريا العديد من التحديات فكان الشرع ضمن الشخصيات التي كانت مطلوبة دولياً، إلا أن الإطاحة بنظام الأسد، جعل المجتمع الدولي يعيد التفكير من جديد في سوريا الجديدة التي تحكم من خلال إدارة (ملوثة) بعمليات إرهابية. 

ويسعى الجولاني (الشرع) إلى كسب ثقة المجتمع الدولي، ووسط هذه العملية الدبلوماسية التي يقوم بها، تواجه الدولة السورية تحديات أمنية مع تفشي ظاهرة النزعة الطائفية والمليشيات المسلحة التي تسعى الإدارة الجديدة نزعها وتوحيد سلطة السلاح في يد الدولة، حيث لاتزال العمليات إرهابية و سياسة الاغتيالات هي الطابع الطاغي حتى الآن وتكون أغلبها أما طائفية أو تصفية حسابات مع النظام السابق. 


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *