رغم اعتذاره.. هل “يهجر” فينيسيوس تشابي إلى لويس إنريكي؟

ثمة تكهّنات باحتمال رحيل الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد، احتجاجاً على آراء المدرب الجديد تشابي ألونسو، وآخرها إخراجه من الملعب في توقيت مبكّر خلال الكلاسيكو أمام برشلونة الأحد الماضي.

فينيسيوس أصدر بيان اعتذار لريال مدريد وزملائه ورئيس النادي فلورنتينو بيريز ومشجعيه، بعدما “اعتذر شخصياً خلال تدريب اليوم”. لكنه تجنّب ذكر اسم تشابي في بيانه.

منذ تعيين ألونسو على رأس الجهاز الفني لريال مدريد، يعاني النجم البرازيلي، سواء على مقاعد البدلاء أو بإخراجه من الملعب قبل انتهاء المباراة، فضلاً عن تقليص صلاحياته الهجومية وإرغامه على أداء دور دفاعي.

ويبدو أن باريس سان جيرمان هو الوجهة الأقرب لفينيسيوس، بحسب صحيفة SPORT الكاتالونية.

النجم البرازيلي غضب خلال الكلاسيكو بعد استبداله، وأراد ألا يخفي بعد الآن امتعاضه من مدربه، وقال لدى خروجه من الملعب: “من الأفضل لي أن أرحل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن محاولات إدارة ريال مدريد لتهدئة الوضع لم تنجح، معتبرة أن العلاقة بين فينيسيوس وتشابي بلغت نقطة اللا عودة، إذ يشعر اللاعب بتهميشه وإهانته، ويُعامل بشكل مختلف تماماً عن كيليان مبابي.

ما مصدر قوة فينيسيوس جونيور؟

فينيسيوس يدرك أنه يملك ورقة رابحة، إذ ينتهي عقده عام 2027 ولم يُجدّده بعد، ذلك أن الرئيس فلورنتينو بيريز لا يريد منحه الراتب الذي يطمح إليه.

وسيكون الصيف المقبل حاسماً في هذا الصدد، إذ سيرغم ريال مدريد على بيعه، أو المجازفة برحيله في صفقة حرة عام 2027.

في هذا المشهد المشتعل، بدأ فينيسيوس يخطّط لخطوته التالية، والخيار الأقرب إلى قلبه ليس سوى باريس سان جيرمان، حامل لقب دوري أبطال أوروبا.

فينيسيوس معجب بأسلوب مدرب النادي الفرنسي لويس إنريكي، ويثق بأنه قادر على استخراج أفضل نسخة منه، بحسب الصحيفة.

وتابعت أن النجم البرازيلي يرى فيه أيضاً مدرباً صارماً وعادلاً في الوقت ذاته، ويحظى باحترام نجوم بارزين، مثل نيمار وليونيل ميسي.