محمد رمضان , قضت محكمة مستأنف الطفل بمدينة 6 أكتوبر،الخميس، بتأييد الحكم الصادر من محكمة أول درجة، بإيداع نجل الفنان في إحدى دور الرعاية التأديبية، بعد اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله داخل نادي “نيو جيزة”. ورغم تقديم دفاع الطرف الآخر إقرارًا بالصلح، فإن المحكمة أيدت القرار السابق، مؤكدة أن الإجراءات القضائية مستمرة وفقاً للقانون.
الحكم أعاد القضية إلى دائرة الاهتمام الإعلامي، خاصة بعد الجدل الذي أثير حول الواقعة، وموقف الفنان محمد رمضان منها، وردود فعله على مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل واقعة نجل محمد رمضان وتطورات التحقيقات
تعود أحداث القضية إلى بلاغ تلقاه قسم شرطة أكتوبر، من سيدة أفادت بتعرض نجلها، الطالب في الصف السادس الابتدائي، للضرب على يد نجل الفنان داخل نادي “نيو جيزة”. وأوضحت السيدة في المحضر، أن ابنها تعرض لإصابات واضحة، شملت كدمات واحمرار في الخد الأيسر، نتيجة الاعتداء.
عقب تحرير المحضر، باشرت النيابة العامة التحقيق، التي انتهت بإحالة نجل الفنان إلى محكمة الطفل، للنظر في الواقعة وفقاً لأحكام قانون الطفل، باعتباره قاصرًا.
وخلال الجلسة التي عُقدت في 15 مايو الماضي، تغيب نجل الفنان عن الحضور، وأفاد محاميه بأنه تعرض لوعكة صحية بعد علمه بموعد الجلسة. ورغم تقديم المبررات، أصدرت المحكمة حكمًا غيابيًا بإيداعه في إحدى دور الرعاية التأديبية.

الصلح بين العائلتين وتفاعل محمد رمضان
في خطوة مفاجئة، أعلن الفنان انتهاء الخلاف بين نجله والطفل المعتدى عليه، مؤكداً أنه تم الصلح في أجواء عائلية. وشارك رمضان عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” صورة جمعته مع عائلة الطفل عمر، وكتب:
“كل اللي فات إشاعات.. على ابني وعمر إخوات، تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت، ربنا يديم المحبة ويحفظ أولادنا جميعاً.”
ورغم إعلان الصلح، فإن المحكمة استمرت في نظر الاستئناف، وأصدرت حكمها بتأييد القرار السابق، نظرًا لطبيعة القضية والإجراءات القانونية التي تُتبع في مثل هذه الوقائع.
الموقف القانوني بعد تأييد الحكم
تأكيد المحكمة القرار لا يعنينهاية القضية، إذ يحق للدفاع اتخاذ إجراءات قانونية إضافية مثل الطعن أو تقديم طلبات بإعادة النظر بناءً على المستجدات. غير أن الحكم الحالي يؤكد على حرص القضاء على حماية الأطفال وضمان التعامل الجاد مع وقائع العنف داخل المؤسسات التعليمية أو الترفيهية.
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء على أهمية التعامل السليم مع سلوكيات الأطفال، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية في التوجيه والمتابعة، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، سواء بين المشاهير أو عامة الناس.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- سعر البنزين اليوم 11 يوليو 2025 بعد قرار الحكومة تأجيل اجتماع لجنة التسعير لمدة 3 أشهر - 11 يوليو، 2025
- بـ52 ألف جنيه شهريا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف بالبوسنة اليوم - 11 يوليو، 2025
- مصرع 3 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص على طريق الإخماس بالسادات - 11 يوليو، 2025
لا تعليق