رمضان صبحي.. من دمر مشروع “محمد صلاح الجديد”؟
تلقت الأوساط الكروية المصرية خبراً صادماً بصدور قرار من المحكمة الرياضية الدولية “كاس” بإيقاف رمضان صبحي نجم بيراميدز لمدة 4 أعوام قادمة بسبب ثبوت تلاعبه في عينة المنشطات الخاصة به في إحدى مباريات الفريق ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية عام 2021.
وأصبحت مسيرة رمضان صبحي مهددة بعد صدور هذا الحكم خاصة أن اللاعب يمر بمحنة أخرى تتمثل في اتهامه بقضية تزوير وحبسه على ذمة هذه القضية حتى يوم 30 ديسمبر المقبل موعد النطق بالحكم.
رمضان صبحي الذي كان مرشحاً للسير على نهج محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي تحولت مسيرته بشكل صادم بعدما ابتعد عن المستطيل الأخضر.
ويبقى السؤال من دمر مشروع محمد صلاح الجديد بتحول مسيرة رمضان صبحي بهذه الطريقة؟ وهو ما نسرده في السطور القادمة:
رهان خاسر
لمع نجم رمضان صبحي في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي وتم تصعيده للفريق الأول عام 2014 وعمره 17 عاماً فقط، ونجح في تحقيق لقب الدوري المصري تحت قيادة المدرب الأسبق فتحي مبروك.
وتألق رمضان بشكل لافت مع الأهلي، ورحل في صيف 2016 إلى ستوك سيتي الإنجليزي في صفقة وصلت قيمتها إلى 5 ملايين يورو.
رهان رمضان صبحي على هذه الخطوة كان خاسراً والتي جاءت استغلالاً لبند الموهبة الواعدة والذي يسمح له بكسر قاعدة نسبة المشاركات الدولية المطلوبة للانتقال للدوري الإنجليزي بسبب كونه أقل من 20 عاماً.

رمضان انتقل إلى ستوك سيتي وهو فريق دفاعي ولا يلعب كرة قدم مفتوحة وهو ما لم يساعد رمضان على تقديم أفضل مستوياته وهو نفس الحال بالنسبة لرحيله إلى هيديرسفيلد تاون الإنجليزي.
وعانى اللاعب في التأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي، ولعب 46 مباراة مع ستوك سيتي أغلبها كبديل وسجل 3 أهداف وصنع هدفين كما لعب 4 مباريات فقط مع هيديرسفيلد تاون.
العودة للدوري المصري
دفع رمضان صبحي ثمن عودته للدوري المصري في شهر يناير 2019، بعد إعارته للأهلي لمدة نصف موسم ثم تجديد الإعارة لموسم آخر قادماً من هيديرسفيلد تاون.
فرط رمضان صبحي في حلمه بالاستمرار في أوروبا وهي نقطة تحول فارقة في مسيرته وفي ظل أحلام السير على نهج محمد صلاح.
رمضان اختار العودة للأهلي في توقيت كان يجب خلاله أن يرحل لخوض تجربة أخرى في أوروبا مثلما فعل محمد صلاح بعد أن فشل في إثبات ذاته مع تشيلسي الإنجليزي فقرر الرحيل إلى فيورنتينا الإيطالي ثم انضم إلى روما قبل العودة للبريميرليغ بقميص ليفربول.
دوافع غائبة
فشل رمضان صبحي في تجديد دوافعه بعد رحيله إلى بيراميدز في صيف 2020 رغم أنه كان تحت ضغط هائل بعد هذه الخطوة.
رمضان لم يستطع مواكبة هذه الدوافع مع مرور الوقت، وتراجع أداؤه بشكل لافت وهو ما أثر عليه بالسلب رغم طموحات ناديه إلا أنه ابتعد عن المشاركة باستمرار.
العقل المدبر
تأثر اللاعب صاحب الـ 28 عاماً بغياب دور وكيل أعماله وهي نقطة مؤثرة خاصة مع قلة خبرات رمضان.
أحد أسباب نجاح محمد صلاح في رحلته الاحترافية تمثلت في دور مدير أعماله رامي عباس والذي قاد بنجاح مفاوضات تجديد عقده وغيرها من الأمور التي تخص مسيرته.
نقلاً عن: إرم نيوز
