رمضان صبحي يواجه أزمة قانونية خطيرة بعد إحالته إلى الجنايات

رمضان صبحي , يعيش نجم الأهلي السابق وبيراميدز الحالي رمضان صبحي واحدة من أصعب فترات مسيرته، بعدما قررت جهات التحقيق بمحافظة الجيزة إحالته إلى محكمة الجنايات، بتهمة التورط في تزوير محرر رسمي وانتحال صفة داخل أحد المعاهد التعليمية بمنطقة أبو النمرس.

تبدأ فصول القضية في مايو 2025، حين تم ضبط شاب يُدعى “يوسف. م” داخل لجنة امتحانية في أحد معاهد السياحة والفنادق، وهو يؤدي امتحانًا نيابة عن اللاعب . وقد تم اكتشاف الأمر أثناء فحص بطاقة الهوية الخاصة به، ما أثار الشكوك ودفع الإدارة إلى فتح تحقيق رسمي في الواقعة.

واعترف المتهم أثناء التحقيقات بأنه اتفق مع اللاعب على أداء الامتحان بدلاً منه مقابل مبلغ مالي. وتم تحرير محضر رسمي، وتم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.

القبض على رمضان صبحي وسير التحقيقات

مع تصاعد القضية، استدعت النيابة شهودًا من إدارة المعهد وأفراد الأمن الإداري، كما قامت بتفريغ كاميرات المراقبة، ما ساعد في تثبيت التهمة مبدئيًا. وفي يوليو 2025، تم القبض على لاعب بيراميدز بمطار القاهرة الدولي عقب عودته من معسكر تدريبي مع فريقه بيراميدز في تركيا، بناءً على قرار ضبط وإحضار صادر عن النيابة.

استمر التحقيق مع اللاعب لمدة 6 ساعات متواصلة، قبل أن تقرر النيابة إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه. في الوقت ذاته، استمرت التحقيقات مع متهمين آخرين، من بينهم مشرف أمن بالمعهد، بينما لا يزال أحد المتورطين في القضية هاربًا.

ووجهت النيابة للاعب تهمًا تتعلق بـالتحريض على التزوير في محرر رسمي، بالإضافة إلى تحريض شخص آخر على انتحال صفته لأداء الامتحان نيابة عنه.

تطورات القضية وموقف رمضان صبحي القانوني والرياضي

رغم تصاعد الموقف القانوني، سافر اللاعب رفقة فريق بيراميدز إلى السعودية مساء السبت، استعدادًا لمواجهة أهلي جدة ضمن كأس الإنتركونتيننتال، في مباراة منتظرة تُقام على ملعب الجوهرة المشعة.

اللاعب لا يزال يتمتع بحقوقه القانونية كاملة ولم تصدر بحقه أي إدانة رسمية حتى الآن. قرار الإحالة إلى الجنايات لا يعني الإدانة، بل هو إجراء قانوني لبدء المحاكمة أمام المحكمة المختصة. ومن المتوقع أن تبدأ جلسات المحاكمة خلال الفترة المقبلة، حيث قد تصل العقوبة في حال الإدانة إلى السجن المشدد.

من جهته، نفى المحامي ، المستشار أشرف عبد العزيز، خلال التحقيقات وجود أي علاقة مباشرة بين اللاعب والشخص المضبوط داخل اللجنة، مؤكدًا أن موكله بريء من التهم الموجهة إليه.