رونار يتفوق على أرنولد.. من سيقول كلمته في مباراة الحسم؟

يواجه الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب السعودي، نظيره غراهام أرنولد مدرب العراق للمرة الثالثة.

يلتقي الأخضر السعودي وضيفه العراقي الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

تحتل السعودية صدارة الترتيب بثلاث نقاط، متفوقة على العراق بفارق الأهداف، ما يجعل التعادل كافياً لها للتأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي، والسابعة في تاريخها.

لمن ستكون الغلبة بين رونار وأرنولد؟

تولى أرنولد تدريب منتخب العراق في مايو 2025، وقاد الفريق في 5 مباريات حتى الآن، حقق فيها 4 انتصارات وتعرض لخسارة وحيدة أمام كوريا الجنوبية 0-2.

ويتمتع رونار بمعرفة عميقة بأرنولد، إذ سبق للمدربين أن التقيا خلال تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2022، حين كان الفرنسي يقود المنتخب السعودي في فترته الأولى، بينما كان أرنولد على رأس المنتخب الأسترالي.

حقق رونار تفوقاً واضحاً في تلك التصفيات، إذ قاد السعودية للفوز على أستراليا في جدة، بينما انتهت المواجهة الأولى في أستراليا بالتعادل السلبي.

في تلك التصفيات، تصدر الأخضر مجموعته برصيد 23 نقطة، ليتأهل مباشرة إلى كأس العالم 2022، في حين نجحت أستراليا في الملحق بعد تغلبها على الإمارات 2-1، ثم على بيرو بركلات الترجيح، لتصل إلى النهائيات أيضاً.

يعتمد رونار دائماً على تشكيلات هجومية مثل 4-3-3 أو 4-2-3-1، مع التركيز على التسديدات المتكررة والتمريرات داخل نصف الملعب، وقد سجل نجاحات سابقة مع منتخبات أخرى، مثل تأهيل المغرب إلى مونديال 2018، والفوز بكأس أمم إفريقيا مع كوت ديفوار عام 2015، ومع زامبيا عام 2012.

أما أرنولد، المدرب الجديد للعراق، فيفضل أسلوباً دفاعياً حذراً، يبدأ بتأمين المنطقة الخلفية قبل الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والكرات المباشرة، معتمداً غالباً على تشكيل 4-4-2 داخل الملعب.