روني: محمد صلاح سبب تراجع ليفربول ويجب أن يفعل مثل رونالدو

قال مهاجم مانشستر يونايتد السابق واين روني إن “سلوكيات عمل” محمد صلاح كانت موضع تساؤل خلال تراجع مستوى ليفربول الأخير.

وكانت الهزيمة 2-1 أمام تشيلسي يوم السبت هي الخسارة الثالثة على التوالي لحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في جميع المسابقات، وبغد فوز أرسنال على وست هام يونايتد، سمحت هذه الخسارة لفريق ميكيل أرتيتا بالصعود لصدارة الترتيب، بينما تراجع رفاق صلاح للمركز الثاني.

المهاجم المصري كان هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. ومع ذلك، لم يسجل سوى مرة واحدة من اللعب المفتوح في الدوري هذا الموسم، وأشار روني إلى أن عدم حسم صلاح للمباريات بأهدافه أو تمريراته الحاسمة، يضع جوانب أخرى من طريقة لعبه تحت المجهر.

وقال قائد إنجلترا السابق في أحدث حلقة من برنامج “The Wayne Rooney “، على شبكة BBC: “إنه لا يعود للدفاع دائماً بنفس القدر، ولكن في مباراة تشيلسي، كان الدفاع يعاني بينما هو كان يشاهد”.

وأضاف: “إنه لا يعود للمساعدة، وعلى لاعبين مثل (فيرجيل) فان دايك وقادة غرفة الملابس أن يُخبروه: ‘عليك المساعدة’. كان هذا مصدر قلق، وأعتقد أنه بدا تائهاً بعض الشيء خلال الأسبوع الماضي”.

كما وجه روني انتقاداً حاداً لقائد منتخب مصر قائلاً:  “عندما تسير الأمور على ما يُرام وتُسجل الأهداف وتفوز بالمباريات، يكون الأمر رائعاً… ولكن خلال الأسبوع الماضي، كنتُ أشكك في سلوكياته في العمل”.

سجّل صلاح الهدف الرابع في فوز ليفربول 4-2 في المباراة الافتتاحية على بورنموث، وكان هدفه الوحيد الآخر في الدوري الإنجليزي الممتاز من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة ضد بيرنلي.

ما هي نصيحة روني لمحمد صلاح من أجل السير على خطى رونالدو؟

ومع بلوغ صلاح عامه 33 في يونيو الماضي، أشار روني إلى أن تعديل مركزه، من جناح أيمن في المقام الأول، قد يساعده على العودة إلى تقديم مساهمات الفوز التي اعتاد عليها مشجعو ليفربول منذ انضمامه إلى النادي عام 2017.

وأضاف روني، الذي فاز بلقب الدوري خمس مرات مع يونايتد: “أعتقد أنه عندما يكبر المرء قليلاً، ربما كان بإمكان (أرني) سلوت أن ينظر إلى ذلك ويقول: ‘تشيلسي يسحقنا في منطقة الجزاء'”.

ووجه رسالة لسلوت قائلاً: “أدخلوه (صلاح) إلى العمق وأخرجوا (فلوريان) فيرتز، وتحلى بأخلاقيات العمل وتألق صلاح في محاولة تسجيل الأهداف. أفضل المدربين يرون ذلك”.

وأضاف: “أنا لا أدعو إلى استبعاده من الفريق. لقد حدث ذلك مع كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد، الذي كان بدوره لا يتراجع للخلف، لذا كان (أليكس) فيرغسون يُحركه إلى العمق، وهكذا يبقى الفريق متوازناً”.