رينارد قبل مواجهة إندونيسيا: سنقدم أكثر من 100% من أجل التأهل لكأس العالم

أعرب هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، عن ثقته الكبيرة في لاعبيه قبل المواجهة المرتقبة ضد إندونيسيا ضمن ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وكان الاتحاد الآسيوي، قد أعلن أن نظام الملحق الآسيوي ينص على تأهل متصدري المجموعتين مباشرة إلى كأس العالم 2026، في حين يتقابل صاحبا الوصافة ذهابًا وإيابًا ليتأهل الفائز منهما إلى ملحق بين القارات، سيلعب في مارس المقبل، لتحديد آخر منتخبين متأهلين إلى المونديال.

وضمنت 6 منتخبات آسيوية التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026 بشكل رسمي حتى الآن، وهي: اليابان، وأستراليا، وإيران، وأوزبكستان، وكوريا الجنوبية، والأردن.

وضمن منافسات المجموعة الثانية، تقام المباراة الأولى بين إندونيسيا والسعودية، الأربعاء، ثم مباراة العراق وإندونيسيا، السبت المقبل، قبل المواجهة الفاصلة بين السعودية والعراق، الثلاثاء، وستقام جميعًا على ملعب الإنماء بجدة.

وقال رينارد في المؤتمر الصحفي، اليوم الثلاثاء: “رسالتنا واضحة جدًا، ندرك أهمية وجود المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، تأهلنا من ملعبنا في 2018 وكذلك في 2022، نعلم مدى حرص الجمهور على تواجد الأخضر في المونديال”.

وأضاف: “نحن في الطريق الصحيح من الناحية الفنية، كان لدينا معسكر في أوروبا في آخر فترة توقف، غدا مواجهة مختلفة والجميع لديه أمل التأهل لكأس العالم وواثق بأننا سنقدم أكثر من 100٪ لبلوغ كأس العالم”.

وتلقى رينارد سؤالًا بشأن غياب صاحب هدفي فوز إندونيسيا على السعودية في آخر مباراة جمعت الفريقين وكانت في الدور الثالث من التصفيات، ليجيب: “نركز على أنفسنا فقط وندرك تمامًا ما الذي يتوجب علينا فعله هذا الأسبوع، لنخوض المواجهة ثم نلتقي في المؤتمر الصحفي بعدها”.

وتابع: “حضرت إلى هنا منذ عام تقريبًا، هدفنا كان التأهل المباشر للمونديال لكنه لم يتحقق، كنا بحاجة للتطور في عدة جوانب وقد أحرزنا تقدمًا جيدًا في العديد من الجوانب، خاصة منذ كأس الخليج. علينا إثبات ذلك في الملعب الآن لأن الحقيقة لا تظهر سوى في الملعب”.

وأردف المدرب الفرنسي: “قررت في يناير الماضي تغيير 50% من قوام المنتخب السعودي، نصف اللاعبين الذين كانوا معنا في تلك الفترة تغيروا، تطورنا كثيرًا فنيًا بعد ذلك وسنكتشف ذلك خلال مباراة الغد”.

ويبحث المنتخب السعودي عن بطاقة التأهل إلى المونديال، للمرة السابعة في تاريخه، والثالثة على التوالي، بعد نسخ 1994 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.