زيزو , في أولى تصريحاته بعد انضمامه الرسمي للنادي الأهلي، تحدث أحمد مصطفى عن ملابسات خروجه من نادي الزمالك، مؤكدًا أن قرار الرحيل لم يكن سهلًا أو اندفاعيًا، بل جاء بعد تفكير عميق ودراسة شاملة للظروف التي طرأت داخل القلعة البيضاء.
وأوضح اللاعب أنه لم يكن ينوي يومًا مغادرة الزمالك، بل كان يرفض استغلال الشرط الجزائي في عقده، رغم العروض المغرية التي تلقاها خلال السنوات الماضية، أبرزها من نادي الريان القطري.
وأشار اللاعب إلى أنه ظل ملتزمًا مع الزمالك حتى آخر لحظة، رغم الظروف المتقلبة داخل النادي. وقال: “أنا هو نفس الشخص اللي عقده كان فيه شرط جزائي، لكني رفضت أرحل، ولو كنت ناوي أسيب الزمالك كنت عملتها من زمان”.

رسالة زيزو إلى إدارة الزمالك: “في ناس بتكدب الكذبة وتصدقها”
وجه اللاعب رسالة واضحة وصريحة إلى مجلس إدارة نادي الزمالك، تعبيرًا عن استيائه من بعض التصريحات التي خرجت بعد إعلان رحيله. وقال: “في ناس بتكذب الكذبة وتصدقها”، في إشارة إلى الأحاديث المغلوطة التي تم تداولها بشأن شروطه المالية أو تفاصيل عقده مع الأهلي.
وقال اللاعب أن إدارة النادي لم تكن قادرة على تلبية متطلباته المالية التي قد قدمت بشكل رسمي، وقال: “جه ليا عرض من نادي نيوم بـ5 مليون دولارفي السنة، و6.5 مليون هيروحوا لنادي الزمالك،بس لما سألنا الإدارة عن قدرتها على التجديد، قالوا إنهم يقدروا يدفعوا فقط 30 إلى 40% من قيمة عقد نيوم”. وأضاف: “من هنا بدأت الشائعات.. اتقال إني طالب 100 مليون، وبعدها طلع عضو في المجلس وقال إن زيزو طالب أكتر بكتير، وده خروج عن الخصوصية”.

زيزو يرد على الجماهير: “كنت وفيًا للنادي.. والانتقال للأهلي ليس خيانة”
تصريحاته جاءت كرد مباشر على حالة الغضب التي اجتاحت جماهير الزمالك بعد إعلان انتقاله للأهلي، حيث وصف البعض خطوته بالخيانة، نظرًا لتاريخه الطويل مع الفريق ودوره البارز في تشكيلته الأساسية. ورد قائلاً: “كنت دايمًا وفي للنادي، وبذلت كل جهدي في الملعب، لكن الظروف اتغيرت، وكان لازم أختار الصح لمستقبلي”.
وشدد على أن انتقاله للأهلي جاء بعد انتهاء علاقته التعاقدية مع الزمالك، دون أي خرق للعقود أو استغلال للشرط الجزائي، ما يجعله قرارًا مشروعًا ومحترمًا من الناحية القانونية والاحترافية. وأكد أن كرة القدم في النهاية مهنة، ويجب احترام قرارات اللاعبين كما يُطلب منهم احترام الأندية.
بهذه التصريحات، يسعى لوضع النقاط على الحروف، وتوضيح الصورة الكاملة لجماهير الكرة المصرية، مؤكدًا أن قراره لم يكن مفاجئًا، بل جاء بعد سنوات من الولاء، وصعوبات جعلته يعيد النظر في مستقبله المهني.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق