سامي الطرابلسي يحسم الجدل حول مستقبله في تدريب منتخب تونس
كشف سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس عن مستقبله في منصبه على رأس نسور قرطاج وذلك بعد تزايد التكهنات حول وجود خلافات بينه وبين الاتحاد التونسي لكرة القدم بشأن الأهداف الممكن تحقيقها في المنافسات العربية والأفريقية المقبلة.
ورغم التعادل أمام المنتخب البرازيلي في مباراة ودية الأسبوع الماضي (1 ـ 1) وتقديم أداء مذهل، فإن سامي الطرابلسي لا يزال محل انتقادات لاذعة خصوصا بعد الإعلان عن القائمة الرسمية لتونس في كأس العرب (قطر 2025) التي تبدأ الاثنين المقبل.
وفي مقابلة خاصة مع الوكالة الرسمية للأنباء في تونس، تطرق سامي الطرابلسي للجدل الدائر بشأن وضعيته الراهنة ومستقبله على رأس الجهاز الفني وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق مسابقتين كبيرتين وهما كأس العرب وكأس أمم أفريقيا.
وأفرزت القائمة النهائية للاعبي تونس في كأس العرب موجة من الغضب التي طالت الطرابلسي وفتحت من جديد أبواب الجدل حول مستقبله في منصبه، وما إذا كان بقاؤه رهين النتائج المحققة في كأسي العرب وأفريقيا.
وقال الطرابلسي إن بقاءه على رأس المنتخب التونسي سيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بنتائج نسور قرطاج في كأس العرب وخاصة في كأس أمم أفريقيا المقبلتين.
وأضاف: “بقائي في المنتخب يرتبط بمدى تحققيق الأهداف المتفق عليها في العقد الذي وقعته في فبراير الماضي، وهو عقد أهداف؛ ما يعني أنه في حال تحقيق تلك النتائج فسأواصل تدريبي للمنتخب أما إذا لم يتحقق ذلك فلن أكون على رأس النسور في كأس العالم 2026”.
وتابع الطرابلسي: “هناك عقد أهداف، إذا تحققت فيه النتائج الواردة في العقد فتجربتي متواصلة، عدا ذلك، سيكون هناك حديث آخر”.
ورفض مدرب منتخب تونس الحديث عن تفاصيل الأهداف الواردة في العقد الذي وقعه مع اتحاد الكرة، لكن مصادر قريبة من المنتخب قالت إنه يتضمن الوصول للمربع الذهبي في كأس العرب، وفي كأس أمم أفريقيا على الأقل.
وتلعب تونس كأس العرب ضمن المجموعة الأولى وتبدأ منافسات الدور الأول بملاقاة سوريا يوم 1 ديسمبر، قبل مواجهة فلسطين ثم قطر.
أما في كأس أفريقيا، فسيكون رفاق حنبعل المجبري ضمن المجموعة الثالثة مع منتخبات نيجيريا وأوغندا وتنزانيا.
نقلاً عن: إرم نيوز
