سخرية وانتقادات لطريقة مشي ميغان ماركل في أسبوع الموضة (فيديو)

واجهت ميغان ماركل موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها المفاجئ في أسبوع الموضة في باريس، وهو أول حضور لها في عرض أزياء منذ أكثر من عقد.

وشاركت دوقة ساسكس، البالغة من العمر 44 عامًا، لقطات من وراء الكواليس لإقامتها الفاخرة في فندق “بلازا أثينيه” ومشاركتها في الصف الأمامي لعرض “بالنسياغا”. وظهرت بإطلالة باللون الأبيض بالكامل من توقيع الدار، تضمنت حذاءً بقيمة 745 جنيهًا إسترلينيًّا، ظهرت به في فيديو شُبه بمشية عارضات الأزياء.

لكنّ المنتقدين سخروا من مشيتها، واعتبروها تُقلد شخصية “زولاندر” الكوميدية الشهيرة، واتهموها بمحاولة جذب الأنظار وجعل الحدث يدور حولها، كما شككوا في صحة ادعاء فريقها بأنها لم تحضر عروض الأزياء منذ أكثر من عشر سنوات، مشيرين إلى ظهورها في أسابيع الموضة في تورنتو ونيويورك عام 2015.

وازدادت الانتقادات حدة بعد أن نشرت ميغان مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تضع قدميها على مقعد السيارة أثناء مرورها قرب نفق “بونت دي لالما”، الموقع الذي شهد وفاة الأميرة ديانا في حادث مأساوي عام 1997. واعتُبر الفيديو “مستفزًا”، خصوصًا في ظل العلاقة العاطفية العميقة التي تربط الأمير هاري  بالمكان، والتي تحدث عنها في مذكراته Spare. وعلق خبير الشؤون الملكية ريتشارد فيتسويليامز بأن الأمير هاري قد يجد الفيديو صادمًا للغاية.

كما وُجهت انتقادات لميغان بسبب دعمها لدار “بالنسياغا”، التي تعرضت لحملة انتقادات عام 2022 بسبب حملة إعلانية تضمنت أطفالًا يحملون دمى ترتدي ملابس شبيهة بالقيود. وتساءل البعض كيف يمكن لأم تدعي الدفاع عن الأطفال أن تدعم مثل هذه العلامة.

ورغم كل هذا الجدل، واصلت ميغان مشاركة مقاطع من رحلتها إلى باريس، أظهرت فيها مشاهد من برج إيفل وقوس النصر، وتجهيزاتها مع خبير التجميل دانيال مارتن، دون إعادة نشر الفيديو المثير للجدل.

وأوضح فريقها أن مشاركتها كانت لدعم المصمم “بييرباولو بيتشولي”، المدير الإبداعي الجديد لدار “بالينسياغا”، مؤكّدين العلاقة المهنية والصداقة التي تربطهما منذ سنوات.