سنعطيكم هدايا وكرات.. نجم منتخب تونس يفجّر غضب الجماهير يتصريح مثير (فيديو)

أثار نجم منتخب تونس علي العابدي موجة من الغضب والاستياء في الأوساط الكروية عقب مباراة منتخب نسور قرطاج مع ساو تومي وبرينسيب أمس الجمعة في تصفيات كأس العالم 2026.

وحقق المنتخب التونسي، المتأهل رسميا للنهائيات منذ الجولة الماضية بفوزه على غينيا الاستوائية وتأكده من صدارة المجموعة الثامنة، فوزه الثامن في 9 مباريات حتى الآن وهو ما لم يحققه أي منتخب آخر في تصفيات منطقة إفريقيا.

ورفعت تونس رصيدها إلى 25 نقطة من 8 انتصارات وتعادل واحد وذلك بعد أن اكتسحت ساو تومي (6 ـ0) في مباراة أقيمت بملعب رادس بالعاصمة تونس.

  وفاجأ علي العابدي لاعب نادي نيس الفرنسي ومنتخب نسور قرطاج الجماهير بتصريح مثير عقب نهاية المباراة عندما استغرب من غياب الجمهور وعزوفه عن الحضور بكثافة على المدرجات لتشجيع اللاعبين، مؤكدا أن المشجعين مطالبون بمراجعة ظاهرة العزوف الغريب عن مباريات المنتخب على عكس حضورهم الدائم في مواجهات أنديتهم في الدوري المحلي، وفق قوله.

وقال العابدي في تصريح للقناة التونسية العمومية: “من المؤسف أن نلعب أمام مدرجات خالية من الجماهير، لا أعطي الدروس لأحد ولا أدعي البطولة أو أتقمص دور المدافع عن الوطن لأن هناك من هو أولى مني بذلك وأسبق، ولكن لماذا نلعب أمام مدارج شاغرة وملعب صامت”.

وأضاف: “الجمهور المغربي والجمهور الجزائري يحضران بكثافة مباريات منتخبي بلاديهما، في ليبيا أيضا الأوضاع الأمنية لم تمنع الجماهير من الحضور بكثافة، ولكن نحن في تونس نجد هذا الوضع، حقيقة هو أمر مؤسف”.

وفجّر علي العابدي موجة من الغضب والتفاعلات على منصات الوتاصل عندما قال: “سأتحدث مع حسين جنيح (نائب رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم) لمنح هدايا وكرات للجماهير لتحفيزها على ارتياد الملعب وتشجيع المنتخب، سنرى إن كانت الهدايا تساهم في عودة الجمهور”.

  وعاب كثير من النشطاء على العابدي تصريحاته التي رأى كثيرون أنها مستفزة للجماهير ولا تليق بلاعب دولي ومحترف في أكبر الدوريات في أوروبا، وأضافوا أن توقيت انطلاق مباراة تونس وساو تومي كانت في يوم عمل وبدأت عندما كانت أغلب الجماهير في العمل.

وشهدت مباراة تونس وساو تومي بالفعل حضور بضعة مئات من المشجعين فيما أكدت مصادر قريبة من منتخب نسور قرطاج أن عدد الجماهير التي دخلت ملعب رادس كان في حدود ثلاثة آلاف مشجع لطاقة استيعاب إجمالية تقارب 60 ألف متفرج.