
يعد المصري سيف حامد واحدًا من أبرز الشخصيات المؤثرة في رياضة الهوكي على مستوى العالم، بعدما قضى عقودًا طويلة في خدمة اللعبة لاعبًا وحكمًا وإداريًا، حتى أصبح رئيس الاتحاد الأفريقي للهوكي وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي.
البطولة الأفريقية للهوكي رجال وسيدات
وقد استطاع بفضل خبراته وعلاقاته الواسعة أن يرفع من مكانة القارة الأفريقية في هذه الرياضة، ويسهم بشكل مباشر في دعم الاتحاد المصري للهوكي وتطويره.
بدأت رحلة سيف حامد مع الهوكي منذ شبابه، حيث مثل المنتخب الوطني المصري عام 1968، قبل أن يتجه إلى التحكيم والإدارة الرياضية، ويتدرج في المناصب حتى تولى مسؤوليات كبرى داخل الاتحادين الأفريقي والدولي.
وقد حصل على عدة جوائز تقديرًا لعطائه المستمر، من بينها جائزة رئيس الاتحاد الدولي للهوكي ووسام الاستحقاق، اعترافا بجهوده الكبيرة في خدمة اللعبة.

يحرص سيف حامد على استخدام مكانته وعلاقاته الدولية لصالح الرياضة المصرية، حيث يقدم كل الدعم الممكن للاتحاد المصري للهوكي من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة محليًا، وتهيئة الظروف أمام اللاعبين واللاعبات للمشاركة في البطولات القارية والدولية.
وبفضل إسهاماته باتت مصر تحظى بوجود قوي على الساحة الأفريقية والعالمية، في وقت يشهد فيه الهوكي المصري نهضة واضحة على صعيد المنتخبات والمنافسات.
ويظل سيف حامد نموذجًا للشخصية الرياضية المصرية الناجحة التي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في المحافل الدولية، وأن تجمع بين التفوق الشخصي وخدمة الوطن عبر الرياضة، ليصبح أحد أهم رموز الهوكي العالمي وواجهة مشرفة لمصر في هذه اللعبة.
أبرز معلومات عن سيف حامد رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي
كان سيف أحمد عضوًا في المنتخب المصري عام 1968، وله تاريخ طويل في رياضة الهوكي كلاعب وحكم ومسؤول فني.
شغل منصب أمين صندوق الاتحاد الأفريقي للهوكي، وهو الآن رئيسه، كما كان عضوًا سابقًا في اللجنة الأولمبية المصرية.
حصل على جائزة رئيس الاتحاد الدولي للهوكي عام 1999، ثم وسام الاستحقاق عام 2002 تقديرًا لخدماته الطويلة والمتميزة في هذه الرياضة.
ويعرف سيف بحبه لسرعة اللعب واهتمامه بركلات الجزاء الركنية الثابتة.
بدأ ارتباط سيف بالهوكي منذ عام 1960 كلاعب ناشئ، ثم انضم إلى المنتخب الوطني المصري عام 1968، اعتزل اللعب عام 1978 ليتجه إلى التحكيم، حيث خاض أول بطولة دولية عام 1983، وحصل على الدرجة الدولية الأولى عام 1985، قبل أن ينضم إلى قائمة حكام كأس العالم والأولمبياد عام 1987.
وأيضا استمر حتى عام 1993 حين اعتزل التحكيم الدولي، لكنه تولى بعد ذلك رئاسة لجنة التحكيم الأفريقية، إلى جانب عمله كمدرب ومحاضر في الفترة ما بين 1993 و2000.
عام 1995 أصبح أمينًا لصندوق الاتحاد الأفريقي للهوكي، كما عمل ضمن لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي للهوكي، وانضم لاحقا إلى مجلس إدارة قواعد الهوكي عام 1998.
وبعد وفاة جمال شيرازي انتخب عضوًا في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للهوكي عام 2001، ثم رئيسًا للاتحاد الأفريقي عام 2004، حيث استقال حينها من مهامه في لجان التحكيم الدولية لإفساح المجال أمام كوادر أفريقية جديدة.
وخلال فترة رئاسته للاتحاد الأفريقي شهدت اللعبة توسعًا ملحوظًا في عدد الأعضاء وتطورًا في مستوى المشاركة القارية.
ولد سيف أحمد في القاهرة، وهو متزوج ولديه ثلاث بنات وحفيدان، حصل على بكالوريوس في التربية البدنية والإدارة الرياضية عام 1973، وعمل حتى تقاعده في مجالات مختلفة مرتبطة بالرياضة والإدارة، إلى جانب رئاسته للاتحاد الأفريقي للهوكي وعضويته في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي، يشغل سيف منصب نائب رئيس الاتحاد المصري للهوكي ورئيس الاتحاد العربي للهوكي، كما كان عضوًا في اللجنة الأولمبية المصرية بين عامي 2009 و2013.
نقلاً عن: تحيا مصر