عمر زهران
عمر زهران في النقض تتجه أنظار الوسط الفني والقانوني في مصر نحو يوم الثامن عشر من يونيو القادم والذي يمثل محطة فاصلة وحاسمة في واحدة من أكثر القضايا التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية، حيث سيقف المخرج عمر زهران من جديد أمام منصة القضاء وهذه المرة أمام محكمة النقض التي ستنظر طعنه وتقول كلمتها النهائية في الحكم الصادر بإدانته في قضية سرقة مجوهرات باهظة الثمن، ويأتي هذا الترقب بالتزامن مع إفراجه شرطيًا مؤخرًا مما يضيف بعدًا جديدًا لسيناريوهات هذه القضية المعقدة.
عمر زهران في النقض جلسة حاسمة تحدد المصير النهائي
ستشهد قاعة محكمة النقض يوم 18 يونيو 2025 الفصل الأخير في هذه القضية الشائكة حيث يعتبر حكمها هو الفيصل النهائي والبات، ويتوقف مستقبل المخرج عمر زهران بالكامل على قرار المحكمة الذي سيكون له أحد احتمالين لا ثالث لهما، ففي حال قبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع قد يتم إلغاء حكم الإدانة بالكامل وتبرئة ساحته نهائيًا أو إعادة محاكمته من جديد أمام دائرة أخرى، أما في حال رفض الطعن فسيكون عليه استكمال باقي مدة العقوبة تحت المراقبة الشرطية حتى شهر يناير من عام 2026.
تفاصيل الإفراج الشرطي وشروطه
في تطور لافت سبق موعد الجلسة الحاسمة أكد عضو فريق الدفاع عن المخرج أنه تم الإفراج عن موكله إفراجًا شرطيًا بعد قضائه نصف مدة العقوبة المخففة والتي بلغت ستة أشهر وثلاثة أيام، وأوضح أن هذا الإجراء ليس إخلاء سبيل أو براءة بل هو إجراء قانوني يخضع لشروط محددة حيث سيقضي النصف الآخر من العقوبة تحت المراقبة الشرطية والتي تقتضي حضوره إلى قسم شرطة الجيزة التابع له في مواعيد محددة بين السادسة مساءً والسادسة صباحًا وفقًا لما تراه الجهات المختصة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق