سيناريو صعب لكنه ممكن.. فرضيات تأهل المغرب لدور الـ32 من مونديال الناشئين

سيناريو صعب لكنه ممكن.. فرضيات تأهل المغرب لدور الـ32 من مونديال الناشئين

بات المنتخب المغربي للناشئين قريبا من مغادرة سباق كأس العالم تحت 17 عاما المقامة في قطر (3 ـ 27 نوفمبر الجاري) بعد الخسارة الخميس في الجولة الثانية من المجموعة الثانية ضد البرتغال.

وبعد هزيمته في اللقاء الافتتاحي أمام اليابان (2 ـ0) في المجموعة الثانية، ظهر رفاق اللاعب زياد باها أمام البرتغال بأداء أسوأ بكثير وخسروا بنتيجة 6 ـ0، في واحدة من أكبر المفاجآت في مونديال الناشئين حتى الآن.

وفشل المنتخب المغربي، المتوج قبل نحو نصف عام بكأس أمم إفريقيا (تحت 17 عاما) في الظهور بوجه مشرف للكرة المغربية، التي عانقت العالمية في كل الفئات خلال السنوات الأخيرة.

وفي الجولة الثانية من المجموعة الثانية، تعادلت كاليدونيا الجديدة مع اليابان دون أهداف، لتحصل على أول نقاطها، وتعقد وضعية المغرب تعرقل مساعيه في بلوغ الدور الثاني أو دور الـ32 من البطولة. 

 ويحتل المنتخب المغربي بعد جولتين المركز الرابع والأخير من المجموعة الثانية دون رصيد، كما أنه يملك فارق أهداف سلبيا للغاية، بتلقيه 8 أهداف وعدم إحرازه أهدافا في أول مباراتين.

وتأهل المنتخبان البرتغالي والياباني رسميا للدور الثاني، دور الـ32، كما أن نظام البطولة يمنح المنتخب الثالث في المجموعة بطاقة التأهل في حال كان ضمن أفضل 8 منتخبات من بين أصحاب المركز الثالث بالمجموعات الإثني عشر.

ولضمان تأهله للدور الثاني، سيكون المنتخب المغربي أمام مهمة شبه مستحيلة إذ ينبغي عليه الفوز على كاليدونيا الجديدة بفارق لا يقل عن 6 أهداف حتى يعيد فارق الأهداف الذي خسر به أمام البرتغال.

وينتظر أشبال الأطلس نتائج مباريات المجموعات الأخرى من أجل معرفة موقعهم في حال الفوز، بين المنتخبات التي أنهت الدور الأول في المركز الثالث.

وفي حال التعادل مع كاليدونيا الجديدة أو الفوز عليها بفارق ضئيل لن يمكن للمغرب التأهل خصوصا بعد أن شكلت الخسارة أمام البرتغال (6 ـ0) ضربة قوية لحظوظه.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف