شاهد غضب بالفاتيكان خلال جنازة البابا فرانسيس من السيلفى لتخطى الحاجز

جنازة البابا فرانسيس .. في أجواء من الرهبة والالتزام بالبروتوكول خلال جنازة البابا فرنسيس في كنيسة القديس بطرس، عبر الفاتيكان عن بعض المشاكل التي واجهها قبل انتهاء الحدث مساء اليوم. من بين هذه المشاكل كانت التقاط صور السيلفي بجانب نعش البابا وتجاوز الحاجز المخصص، مما أثار غضبًا داخل الفاتيكان.

صور شخصية ومقاطع فيديو بجنازة البابا فرانسيس

أعرب الفاتيكان عن قلقه من تصوير صور شخصية ومقاطع فيديو وحتى مكالمات فيديو من أمام نعش البابا، والتي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي واعتبرها الفاتيكان تصرفات غير محترمة. كما أشارت صحيفة الناثيونال الأرجنتينية إلى حادثة مع سائح إنجليزي يدعى مارتن جيليسنان، حيث طُلب منه إبعاد عصا السيلفي لتسببه في إزعاج الآخرين الحاضرين في الجنازة.

سعى الأمن في الفاتيكان إلى تنظيم الوضع سريعًا، حيث أبلغ الحراس الزوار بعدم إمكانية التقاط الصور أمام النعش المفتوح، مؤكدين أنه يمكن التصوير فقط عند مدخل الكنيسة.

غضب بالفاتيكان خلال جنازة البابا فرانسيس

كما أن الازدحام الشديد أثار استياء رجال الأمن، مما دفع الفاتيكان إلى تشديد قيود الوصول للكنيسة وزيادة عدد الحراس المتواجدين. وقد تم تذكير الزوار بأن التصوير مسموح من خارج الأراضي فقط. وتؤكد السلطات الكنسية على ضرورة الحفاظ على الاحترام خلال هذه المناسبات، خاصة عندما تكون تكريمًا للبابا فرانسيس الذي توفي يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا.

الراهبة جينفييف جينينجروس خرجت عن الأعراف البروتوكولية

في جو مماثل ظهرت شخصية لافتة في الفاتيكان، وهي جينفييف جينينجروس، راهبة في الحادية والثمانين من العمر وصديقة للبابا فرانسيس. خرجت عن الأعراف البروتوكولية للفاتيكان عندما تجاوزت الحاجز المخصص للكاردينالات والأساقفة والكهنة لتوديع البابا، بحسب ما أوردته صحيفة كلارين الإسبانية.

اقتربت الراهبة بهدوء من المكان الذي وُضع فيه نعش البابا فرانسيس، الذي وافته المنية يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا، لتصلي وتبكي في صمت. رغم أن البروتوكول الصارم للفاتيكان كان يتطلب أن يكون الكرادلة والأساقفة هم أول من يودع البابا، لم يجرؤ أحد على إخبارها بأن هذا ليس مكانها، وظلت هناك لفترة قصيرة.

ذكرت الصحيفة أن الراهبة كانت على صلة وثيقة بالبابا فرانسيس؛ ففي يوليو الماضي، قام البابا بزيارة خاصة لها في منطقة أوستيا الساحلية بالقرب من روما. خلال هذه الزيارة، التقى بها في ساحة “لونا بارك” تكريماً لمسيرتها في العمل الإنساني.