مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، انذار جديد لسكان تل السلطان بالإخلاء الفوري، فيما يواصل هجماته في مدينة رفح الفلسطينية.
إسرائيل تبدأ هجوماً في رفح وتأمر السكان بالإخلاء الفوري
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، ببدأ هجوماً في منطقة تل السلطان في رفح، وقال:” بدأنا ضرب الجيش ضرب المنظمات في هذه المنطقة حيث تعتبر المنطقة التي تتواجدون فيها منطقة قتال خطيرة”.
وأضاف ادرعي:” شارع غوش قطيف يعتبر مسارًا إنسانيًا لاستخدامكم من أجل الانتقال الى منطقة المواصي”.
موجه تحذيرات إلى السكان وقال:” ممنوع التحرك بالمركبات.. بقائكم في مراكز الإيواء والخيام والبيوت او الأنتقال عبر طرقات أخرى غير محددة تعرض حياتكم وحياة عائلاتكم للخطر.. اخلوا المنطقة فوراً”.
مقتل قيادي في حماس
وفي الفجر شن سلاح الجو الإسرائيلي فجراً غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوباً
وأعلنت حركة حماس مقتل النائب صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، وزوجته جراء غارة إسرائيلية على خيمة يقيم فيها بمخيم يأوي نازحين غرب خان يونس.
وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بضم أجزاء من قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مع توسيع نطاق عمليات الجيش الإسرائيلي البرية لتشمل جنوب القطاع.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية على قطاع غزة مبررة هذا العدوان للضغط على حماس للموافقة على شروطها.
و لا يزال 58 محتجزا من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي انهم قتلوا.وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل 49,617 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
وفي 19 يناير دخل اتفاق غزة إلى حيز التنفيذ، وبموجب الاتفاق تم الإفراج عن 33 محتجزا بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني، والمفاوضات التي قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة خلال فترة التهدئة وصلت إلى طريق مسدود.
وتطلب إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل ونزع السلاح من غزة وإنهاء حكم حماس للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق