شركة مياة الصرف تصدر بيان عقب غلق بوابة مدرسة بالحديد والتعليم ترد

أثار غلق بوابة مدرسة بالحديد في قرية ميت بره بالحديد جدلاً واسعاً بين الأهالي مخلفاً وراءه حالة من القلق على سلامة أبنائهم بينما كشفت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية عن تفاصيل صادمة تبرر هذا الإجراء كضرورة حتمية لتجنب كارثة وشيكة.

 غلق بوابة مدرسة بالحديد ورواية شركة المياه تعديات متكررة وخطر محقق

أوضحت شركة مياه الشرب أن البوابة المغلقة لا تتبع المدرسة بل تفتح مباشرة على أرض مملوكة لعملية مياه ميت بره وقد اتخذ قرار الإغلاق بعد سلسلة من الحوادث المقلقة حيث قام مدير المدرسة بشكل متكرر بتجميع القمامة ومخلفات الأشجار وإشعال النيران فيها مباشرة.

فوق كابل كهرباء ذي جهد عالٍ وهو ما يمثل تهديداً خطيراً للسلامة العامة وقد تسببت هذه الأفعال في تعطيل العمل بالوحدة الإدارية للشركة نتيجة الدخان الكثيف الذي أجبر الموظفين على إخلاء مكاتبهم ولذلك تم تحرير محضر ضبطية قضائية ضده بعد تجاهله التحذيرات المتكررة.

كسر الأقفال وتصعيد الموقف

لم تتوقف المشكلة عند هذا الحد فوفقاً لبيان الشركة فقد أقدم مدير المدرسة على تصعيد الموقف من خلال التعدي على ممتلكات الشركة وكسر الأقفال الخاصة بالبوابة في محاولة منه لافتعال أزمة مع العاملين.

بعد تحرير المحضر الأول بحقه وهذا التصرف دفع الشركة إلى اتخاذ إجراء قانوني إضافي وتحرير محضر آخر ضده بتهمة الإتلاف المتعمد لممتلكات عامة.

السلامة أولاً حماية الأطفال من خطر الانفجار

دفاعاً عن قرارها أكدت الشركة أن وضع العرائس الحديدية وإغلاق المنفذ كان إجراءً وقائياً لا بد منه لحماية أرواح الأطفال من الخطر الداهم الذي يمثله كابل الكهرباء فهذا الكابل يعاني من أعطال متكررة.

وقد يؤدي أي عبث به إلى انفجار مميت خاصة أنه يغطي مساحة ليست بالقليلة خلف بوابة المدرسة مباشرة وهو ما يجعل المنطقة بأكملها غير آمنة على الإطلاق لوجود الطلاب.

تدخل التعليم ووعد بالحل

من جانبه أكد الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية أن قرار الإغلاق تم بالتنسيق والتوافق الكامل مع شركة المياه بعد الإطلاع على كافة المخاطر المحيطة بالموقع.

وقد طمأن الأهالي بأنه يجري العمل حالياً على إيجاد حل جذري للمشكلة حيث سيتم فتح باب بديل وآمن للمدرسة خلال الفترة القادمة لضمان سلامة الطلاب وتسهيل دخولهم وخروجهم دون أي أضرار.