الذهب , كشف سامح عبد الحكيم ، عضو الشعبة بالغرف التجارية، عن مفاجأة بشأن توقعات الأسعار خلال العام الحالي ٢٠٢٥، موضحًا أن السوق يشهد تغيرات ملحوظة بسبب العديد من العوامل الاقتصادية العالمية.
وتابع في تصريحاته الإعلامية أن التوترات الاقتصادية وتزايد الإقبال على الذهب من قبل الأفراد والمستثمرين يساهم في تحريك أسعاره بشكل كبير .
أسعار الذهب في البورصة العالمية
تحدث “عبد الحكيم” عن الارتفاعات الملحوظة في الأسعار على المستوى العالمي ، موضحًا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو التوترات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق الدولية .
حيث يسعى الكثيرون من المستثمرين إلى اللجوء للمعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن في فترات عدم الاستقرار الاقتصادي ، وهذا الأمر أدى إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر، مما أثر بشكل واضح على حركة الأسعار في البورصة العالمية .
السبب وراء تحركات أسعار الذهب
وأشار “عبد الحكيم” إلى أن ارتفاع الطلب على المعدن الأصفر كان له دور كبير في تحريك الأسعار بشكل سريع. ونتيجة لذلك، شهدت الأسواق العالمية تقلبات كبيرة في أسعار المعدن الأصفر، مما أثر بدوره على الأسواق المحلية.
ويرى أن هذا الارتفاع الكبير في الأسعار جاء نتيجة الاضطرابات الاقتصادية العالمية التي تشهدها العديد من الدول، بالإضافة إلى الإقبال المستمر على الاستثمار في الذهب كأداة آمنة في أوقات الأزمات المالية.
توقعات الأسعار في ٢٠٢٥
وفيما يتعلق بتوقعات الأسعار المستقبلية، أكد عبد الحكيم أنه من المتوقع أن يصل سعر الجرام عيار ٢١ إلى ما بين ٤١٧٥ و٤٢٠٠ جنيهًا للجرام.
وأضاف أن هذه الزيادة ستكون مؤقتة، حيث من المتوقع أن يشهد السوق مرحلة من الهدوء النسبي بعد الوصول إلى هذا المستوى من الأسعار، وربما يتبع ذلك مرحلة جني أرباح قد تؤدي إلى انخفاض طفيف في الأسعار.
وعن احتمالية وصول سعر الجرام عيار ٢١ إلى ٥٠٠٠ جنيهًا بحلول نهاية ٢٠٢٥، قال “عبد الحكيم” أنه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، من الممكن أن نصل إلى هذا الرقم بنهاية العام، مشيرًا إلى أن السوق يشهد تغييرات سريعة تتأثر بشكل مباشر بالتحركات في البورصة العالمية.
وأضاف أن توقعاته مع بداية العام كانت تشير إلى سعر ٤٠٠٠ جنيهًا للجرام، ومع تزايد الضغوط الاقتصادية العالمية، يمكن أن يتغير الوضع ليصل إلى الأرقام التي تم الإشارة إليها.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق