شعبة الذهب تصدم المواطنين بشأن ماحدث في الأسعار بعد الصراع بين إيران وإسرائيل


الذهب , شهدت الأسواق العالمية موجة من الاضطرابات خلال الأيام الأخيرة، نتيجة التصعيد الحاد في الصراع القائم بمنطقة الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة وعلى رأسها المعدن الأصفر . وفي هذا السياق، أوضح إيهاب واصف، رئيس الشعبة ، أن المعدن الأصفر سجل ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تجاوزت 1.4%، مدفوعًا بمخاوف من اندلاع حرب إقليمية قد يكون لها تبعات اقتصادية واسعة النطاق.

 

صعود تاريخي في أسعار الذهب
صعود تاريخي في أسعار الذهب

صعود تاريخي في أسعار الذهب عالميًا

وأشار واصف إلى أن سعر الأونصة في العقود الآجلة قفز إلى نحو 3450 دولارًا، فيما بلغ السعر في المعاملات الفورية 3426 دولارًا لحظة إعلان البيانات، مقتربًا من أعلى مستوياته التي تم تسجيلها منذ شهرين . ويعكس هذا الارتفاع حالة القلق التي تسود الأسواق العالمية، حيث يلجأ المستثمرون إلى انه كأداة تحوط في أوقات الأزمات والتقلبات الجيوسياسية.

وجاءت هذه القفزة بعد إعلان إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية استهدفت منشآت استراتيجية، بينها مصانع صواريخ ومنشآت نووية، بالإضافة إلى اغتيال عدد من القيادات العسكرية البارزة. هذا التطور زاد من المخاوف بأن تشهد المنطقة تصعيدًا طويل الأمد قد يشمل قوى إقليمية متعددة، ما يجعل من الذهب ملاذًا أكثر جذبًا في المرحلة الراهنة.

 

المعدن الأصفرالمعدن الأصفر
المعدن الأصفر

التوتر السياسي يدفع المؤسسات إلى تعديل توقعاتها

أكد واصف أن المؤسسات المالية العالمية بدأت في إعادة تقييم مسارات المعدن النفيس المتوقعة، خاصة مع السيناريوهات المتشائمة المحتملة. فقد توقعت بعض الجهات ارتفاع الأسعار إلى ما يفوق 3500 دولار للأونصة في حال استمرار التصعيد العسكري، وهو احتمال يبدو واردًا في ظل التصريحات السياسية والتحركات العسكرية الجارية على الأرض.

كما أشار إلى أن سعر النفط شهد بدوره ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 5%، وهو ما يشكل عاملًا إضافيًا يدعم الأسعار . فالارتفاع في أسعار الطاقة عادة ما يُترجم إلى مخاوف بشأن سلاسل الإمداد العالمية، ويعزز التوجه نحو المعادن الثمينة كخيار استثماري أكثر أمانًا.

 

التأثير على السوق المحلي لـ الذهبالتأثير على السوق المحلي لـ الذهب
التأثير-على-السوق-المحلي-لـ-الذهب

التأثير على السوق المحلي لـ الذهب

على المستوى المحلي، أوضح واصف أن السوق المصرية لن تكون بمنأى عن هذه التحركات العالمية. فتقلبات الأسعار في البورصات الدولية تنعكس مباشرة على الأسعار المحلية، مما يفرض على المستثمرين والمتابعين ضرورة مراقبة الأوضاع الجيوسياسية عن كثب خلال الفترة القادمة.

وأشار إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى مزيد من الاضطراب في أسواق المعادن والطاقة، ويستوجب الحذر في التعامل مع الاستثمارات، لا سيما في ظل توقعات باتساع رقعة الصراع وتداخل أطراف إقليمية جديدة فيه. وأضاف أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغييرات سريعة في الأسعار، ما يستدعي استجابة مرنة من الأسواق والمستثمرين على حد سواء.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *