شهد سوق السيارات المصري خلال الفترة الأخيرة موجة من التخفيضات السعرية الكبيرة شملت مختلف الفئات بداية من السيارات الاقتصادية وصولًا إلى الفاخرة وقد أكد أشرف شرباص نائب رئيس شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن هذه التخفيضات جاءت نتيجة مباشرة لحالة الركود التي يعاني منها السوق المحلي.
شعبة السيارات تخفيضات تصل إلى سعر التكلفة وعروض تحفيزية للمستهلكين
أوضح شرباص أن عددا من وكلاء السيارات اضطروا لخفض الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة وصلت في بعض الأحيان إلى البيع بسعر التكلفة أو أقل وذلك في محاولة لتحريك حالة الجمود في المبيعات وأشار إلى أن بعض الوكلاء قدموا عروضًا إضافية مثل “كاش باك” لتحفيز المستهلكين.

الأسعار الحالية مناسبة والفرصة قد لا تتكرر
أكد نائب رئيس الشعبة أن الأسعار المطروحة حاليًا تمثل فرصة حقيقية للراغبين في شراء سيارة سواء جديدة أو مستعملة مشددًا على أن التوقعات تشير إلى صعوبة انخفاض الأسعار عن المستويات الحالية خلال الفترة المقبلة.

تجميد السيولة داخل البنوك أحد أسباب الركود
أشار شرباص إلى أن أحد الأسباب الجوهرية في ضعف الإقبال على شراء السيارات هو لجوء شريحة واسعة من المواطنين إلى وضع أموالهم في ودائع بنكية بهدف الاستفادة من العائد المرتفع ما أدى إلى انخفاض السيولة المتاحة في السوق.
الفائدة المرتفعة على القروض تعيق قرارات الشراء
أوضح أن ارتفاع الفائدة على الإقراض لتمويل شراء السيارات سواء كانت جديدة أو مستعملة ساهم بشكل مباشر في تراجع معدلات الشراء حيث أصبح الكثير من المواطنين غير قادرين على تحمل تكلفة الأقساط المرتفعة الناتجة عن الفوائد.

توقعات بانفراجة قريبة مع بداية إبريل
كشف شرباص عن تفاؤله بتحسن الأوضاع خلال الشهور المقبلة مشيرًا إلى احتمال إعلان البنك المركزي عن خفض تدريجي في أسعار الفائدة بدءًا من شهر أبريل الأمر الذي من شأنه أن يعيد النشاط إلى سوق السيارات ويشجع شريحة جديدة من المواطنين على الشراء.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق