سعاد حسني , عادت قضية زواج الفنانة الراحلة من المطرب الأسطوري عبدالحليم حافظ لتتصدر المشهد الإعلامي مجددًا، بعد تصريحات جديدة أدلت بها جانجاه ، شقيقة السندريلا، أكدت خلالها أن الزواج بين الطرفين حدث بالفعل، رغم نفي
عائلة العندليب لذلك رسميًا، ونشرهم خطابًا بخط يد السندريلا يؤكد العكس.
التصريحات أعادت الجدل التاريخي بين الروايتين إلى السطح، خاصة مع انقسام آراء الوسط الفني والجمهور، ما بين مؤيد لرواية جانجاه، ومصدق للوثائق التي قدمتها عائلة عبدالحليم حافظ.

شقيقة سعاد حسني تؤكد الزواج وتحسم الأمر بقضية قضائية
في تصريح خاص أكدت جانجاه أن زواج شقيقتها من عبدالحليم حافظ حقيقة لا يمكن إنكارها، وقالت: “كسبنا القضية التي رفعها علينا محمد شبانة، وده في حد ذاته اعتراف ضمني بأننا لم نفتري، وبالتالي لا يعنينا ما يُقال من الطرف الآخر”.
وأوضحت أن عائلة السندريلا غير معنية بردود فعل عائلة عبدالحليم حافظ، مضيفة: “يكفينا أن هناك عددًا من الصحفيين والفنانين الكبار كانوا شهودًا على هذا الزواج، وأكدوا مرارًا صحة العلاقة بينهما، سواء على المستوى العاطفي أو الرسمي”.

عائلة عبدالحليم تنفي زواجه من سعاد حسني : الرسالة دليل على عدم الزواج
في المقابل، ردت عائلة عبدالحليم حافظ عبر بيان رسمي، نُشر مؤخرًا، نافية تمامًا حدوث أي زواج بين العندليب والسندريلا . وأشار البيان إلى أن العائلة فضّلت الصمت طوال العقود الماضية، لكنها قررت التحدث احترامًا لتاريخ عبدالحليم ومكانته الفنية.
وكشف محمد شبانة، ابن شقيق العندليب، عن خطاب بخط يدها ، تم العثور عليه داخل مقتنيات عبدالحليم التي كانت محفوظة لدى جدته، وأوضح أن مضمون الخطاب يعكس حبًا لم يكتمل، وألمًا عاطفيًا بعد الفراق، لكنه لا يتضمن أي إشارة أو اعتراف بالزواج.
وأكد شبانة أن هذا الدليل القاطع يرد على كل الشائعات التي نُسجت حول علاقة عبدالحليم بها ، والتي لطالما تم تداولها دون مستندات رسمية.

الوسط الفني منقسم والجمهور لا يزال متأثرًا بالقصة
رغم مرور أكثر من خمسين عامًا على رحيل عبدالحليم حافظ، وما يقرب من عقدين على وفاة السندريلا ، لا تزال قصة حبهما تحظى باهتمام كبير من الجمهور. ويبدو أن الغموض الذي يلف العلاقة يضيف لها بُعدًا أسطوريًا، جعل منها واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني العربي.
في المقابل، يطالب البعض بطي هذه الصفحة احترامًا لذكرى الفنانين، بينما يرى آخرون أن كشف الحقيقة واجب تاريخي يساهم في إنصاف الشخصيات العامة وحماية إرثها من التزييف.
وبين التأكيد القاطع من جانجاه والنفي المستند إلى وثائق من أسرة عبدالحليم، تبقى الحقيقة غير محسومة بشكل رسمي، ويبقى هذا الجدل الفني والتاريخي قائمًا ما لم تظهر وثيقة رسمية توثّق الزواج بشكل لا يقبل الجدل.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق