شقيق مبابي: كيليان أراد التشبّه برونالدو وحلق شعره مثل زيدان

شقيق مبابي: كيليان أراد التشبّه برونالدو وحلق شعره مثل زيدان

كشف إيثان مبابي، شقيق كيليان مبابي نجم ريال مدريد، أن الأخير كان لا يزال في الرابعة من عمره حين حلم بأن يصبح مثل كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، وأنه أراد أن يكون حليق الرأس مثل زين الدين زيدان.

جاء ذلك خلال حديث للاعب وسط ليل مع المجلة التي تصدرها صحيفة L’Equipe.

وقال إيثان: “غرفتانا كانتا مختلفتين. كنت بعيداً عن كرة القدم. في غرفتي، لم تكن هناك سوى ملصقات كرتونية… وألعابي. أما (كيليان)، فعندما تدخل غرفته، تجد نفسك في سانتياغو برنابيو. كان كريستيانو رونالدو في كل مكان. كنت أزعجه دوماً. حتى عندما كان هادئاً، كنت آتي وأقفز عليه في سريره”.

وأضاف: “بدأت لعب كرة القدم في الرابعة أو الخامسة من عمري، لكنها كانت أشبه بهواية. كنتُ آتي، ألعب، يلعب إخوتي، وكان والدي المدرب… كان الأمر ممتعاً. لم أقل في الرابعة: سأصبح لاعب كرة قدم. أما كيليان، في الرابعة، كان يتمنّى أن يصبح كريستيانو ويفوز بدوري أبطال أوروبا”.

وتابع: “أنا مسرور بكوني شقيقه. وفخور بما يفعله، بكل بساطة… وكان كيليان دائماً يشجّعني ويدعمني في مشاريعي”.

واستذكر أول لقاء خاضه مع كيليان بفريق واحد، وكانت مباراة ودية لباريس سان جيرمان، قبل المباراة الرسمية الأولى لهما، ضد ميتز في 20 ديسمبر 2023.

مبابي حليق الشعر مثل زيدان؟

إيثان (18 عاماً) كشف أنه وكيليان “يحبّان (لوس أنجلوس) ليكرز”، رغم أنهما لا يشجعان فريقاً محدداً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وأضاف: “كيفن دورانت لاعبه الأول. لا أعرف كيف حدث ذلك. فجأة، أصبح نجمه. أراد أن يحصل على قصة شعره في وقت ما. إنها القصة ذاتها مع زيزو (زين الدين زيدان)، إذ أراد حتى حلق شعره. أوقفناه فوراً… لا تبالغ. ذهب لرؤية كيفن دورانت مع (أشرف) حكيمي قبل عامين، كما أعتقد، في (نيويورك) نيتس. التقى به”.

ماذا قال مبابي بعد فوز ليل على ريال مدريد؟

الشقيق الأصغر لمبابي تطرّق إلى فوز ليل على ريال مدريد 1-0 بدوري أبطال أوروبا، في 2 أكتوبر 2024، حين قال له لاعب النادي الأبيض: “سنهزمكم… هل تعتقد بأننا سنخسر أمام ليل؟”. بعد فوز ليل، قال كيليان: “نعم، لكننا لسنا كما يرام الآن”.

كذلك تحدث عن مساندته لكيليان، بعد بدايته الصعبة مع ريال مدريد مطلع الموسم الماضي، قائلاً: “عندما لم تكن الأمور تسير كما يرام بالبداية في (ريال) مدريد، حاولنا الاتصال ببعضنا بعضاً. وهذا جعله يشعر بارتياح. كان قد انضمّ لتوّه إلى نادي أحلامه، ريال مدريد، ويمرّ بفترة ركود، لذلك كنا إلى جانبه”.

وأشار على أنهما كانا يتحدثان أحياناً “لساعتين أو 3 ساعات”، غالباً حول كرة القدم.

إيثان وصف نفسه بأنه “متحفظ بعض الشيء وخجول ومنعزل بعض الشيء”، فيما أن كيليان “يتكتم حول كل شيء، ولا يستطيع التعبير عنه… وهنا يكمن الاختلاف الكبير بيننا”.

وتابع أنه “يسخر منه قليلاً”، لا سيّما أنه يتحلّى بالشجاعة لإبلاغ والدته بأن أمراً ما “لا يعجبه”، فيما “يقول كيليان: أجل، أجل، يعجبني، ثم يأتي إليّ ويقول: في الحقيقة لا يعجبني”.

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف