
في سباق البنوك على كسب ودّ المدخرين، يواصل البنك الأهلي المصري طرح شهاداته الادخارية كأداة لجذب السيولة عبر عوائد شهرية مغرية تثير اهتمام الباحثين عن دخل ثابت وآمن.
الشهادات تتحول من مجرد منتج ادخاري إلى مرآة تعكس ملامح المشهد المالي والاقتصادي
لكن خلف هذه الأرقام الجاذبة التي يرصدها تحيا مصر، تقف أبعاد اقتصادية أعمق تتعلق بسياسات النقد، وتحركات السوق، ومحاولات الدولة للسيطرة على التضخم وتوجيه الاستثمارات، هكذا تتحول الشهادات من مجرد منتج ادخاري إلى مرآة تعكس ملامح المشهد المالي والاقتصادي في مصر.
الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج (شهريًا)
عائدًا شهريًا متغيرًا لمدة 3 سنوات، يبدأ بـ21% في السنة الأولى، ثم 16.75% في الثانية، و13.5% في السنة الثالثة
يُصرف العائد شهريًا إلى حساب العميل
الحد الأدنى لشراء الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج 1000 جنيه
لا يمكن استردادها قبل مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء
الشهادة البلاتينية ذات العائد السنوي (عائد متناقص)
عائد سنوي متناقص لمدة 3 سنوات يبدأ بـ23% في السنة الأولى، ثم 18.5% في الثانية، و14% في الثالثة
صرف العائد سنويًا.
الحد الأدنى للشراء 1000 جنيه
تتيح الشهادة إمكانية الحصول على بطاقات ائتمان
شهادات الادخار أداة مزدوجة الوجه
في النهاية، تبقى شهادات الادخار أداة مزدوجة الوجه؛ فهي تمنح المدخرين شعورًا بالأمان وعائدًا مضمونًا وسط تقلبات الأسواق، وفي الوقت نفسه تُستخدم كوسيلة من الدولة والبنوك لامتصاص السيولة وتوجيهها بما يخدم السياسات الاقتصادية، ومع تعدد البدائل وتغير الظروف، يظل القرار في يد العميل بين الاستفادة من العائد الحالي أو البحث عن فرص أخرى تحقق له توازنًا بين الأمان والربح.
اختلاف الآراء حول جدوى الاستثمار في الشهادات
ورغم اختلاف الآراء حول جدوى الاستثمار في الشهادات، فإنها ما زالت تحافظ على مكانتها كخيار مفضل لشريحة واسعة من المصريين، خاصة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، فهي تمثل ملاذًا آمنًا بعيدًا عن المخاطر العالية، وتوفر شهادات الإدخار دخلاً ثابتًا يمكن الاعتماد عليه، وهو ما يجعلها جزءًا أساسيًا من ثقافة الادخار لدى الكثيرين من المستثمرين.
نقلاً عن: تحيا مصر