شوبير: الناظر الحقيقي في حياتي “أبويا”.. وفخور بنجلي مصطفى
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن جانب مختلف من شخصيته بعيدًا عن الملاعب والاستوديوهات، حيث روى مجموعة من الذكريات الطريفة والمواقف المؤثرة من مسيرته الدراسية، مسلطًا الضوء على طفولته وشغفه المبكر بكرة القدم، وتأثير المدرسة في تشكيل شخصيته، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.
شوبير يكشف مواقفه أيام المدرسة
وبدأ شوبير حديثه عن سنواته الأولى مؤكدًا أنه كان طالبًا متفوقًا في المرحلة الابتدائية، قائلاً: “كنت متفوق في مرحلة الابتدائي وكنت التالت على المدرسة”، لكن هذا التفوق الدراسي لم يمنع شغفه بالمرح.
وأضاف: “عمري ما حبيت أقعد في الصف الأول، لإني بحب اللعب وفي الثانوي كنت بقعد في الآخر”، في إشارة إلى شخصيته الحيوية التي لم تتغير مع مرور الزمن.
واستعاد شوبير ذكريات طريفة عن المدرسة، مؤكدًا أن مدير مدرسته في الصغر كان الممثل الشهير أبو لمعة، وهو ما جعله يعيش أجواء مليئة بالدعابة.
وقال إن كرة القدم كانت سببًا في تعرضه للعقاب أكثر من مرة، موضحًا: “اتعاقبت كتير في المدرسة بسبب الكورة”، لكنه يرى الآن أن تلك اللحظات صنعت منه شخصية قوية ومقاتلة.
شوبير: فخور بنجلي مصطفى حارس النادي الأهلي
وتحدث شوبير بنبرة الأب الفخور عن ابنه مصطفى، حارس مرمى الأهلي، قائلًا: “مصطفى شوبير لو هيكون مدرس هيكون أستاذ فلسفة وأنا فخور إنه ابني”، معتبرًا أن شخصية مصطفى الهادئة وثقافته تؤهله لهذا الدور لو لم يكن لاعبًا.
وعند سؤاله عن الأشخاص الذين يختارهم ليكونوا معلمين، قال شوبير إنه يختار ربيع ياسين ليكون مدرس لغة عربية، نظرًا لطبيعته الهادئة وقدرته على توصيل المعلومة.
كما تحدث عن رؤيته لو أصبح ناظر مدرسة قائلاً: “لو هكون ناظر هقول للطلبة خليكوا واثقين في نفسكوا واعملوا اللي عليكم وهتنجحوا”، مشيرًا إلى أنه سيهتم بالأنشطة المدرسية ويفتح فصول الموسيقى ويقيم دوريات ومسابقات لتنمية مواهب الطلاب.
وفي ختام تصريحاته، أكد شوبير عشقه للقب “ناظر الإعلام”، مضيفًا أن والده كان ولا يزال “الناظر الحقيقي” في حياته، فهو القدوة والمعلم الأول.
نقلاً عن: تحيا مصر
