تلقَّى الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، اتصالًا هاتفيًا من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث اطمأن على صحة فضيلته ودعاه الله عز وجل بالشفاء العاجل وأن يُديم عليه نعمة الصحة والعافية.
تبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك
كما تبادل سمو الشيخ محمد بن زايد مع شيخ الأزهر التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة السعيدة على جميع الشعوب العربية والإسلامية بالخير والسلام.
الإمام الأكبر يعرب عن تقديره للشيخ محمد بن زايد
من جانبه، عبَّر الإمام الأكبر عن تقديره البالغ لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على الاتصال الهاتفي، مشيدًا بنبل أخلاقه وأصالته غير المستغربة، ومثمنًا جهود سموه في نشر قيم السلام والأخوة والتعايش بين الشعوب.
دعاء للإمارات والشعوب العربية والإسلامية بالاستقرار والازدهار
وفي نهاية الاتصال، دعا الإمام الأكبر المولى عز وجل أن يُديم على دولة الإمارات وأهلها، وكذلك سائر الشعوب العربية والإسلامية، الأمن والاستقرار والازدهار.
إصابة فضيلة الإمام الأكبر بنزلة برد وضرورة الراحة التامة
أعلنت مشيخة الأزهر الشريف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن إصابة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بنزلة برد. وأوضحت المشيخة أن الأطباء قد نصحوا فضيلته بالراحة التامة لمدة ثلاثة أيام، وذلك لتجنب تفاقم حالته الصحية.
البيان الطبي وحالة فضيلة الإمام الأكبر
أكدت مشيخة الأزهر في بيانها أن فضيلة الإمام الأكبر لن يتمكن من الوفاء ببعض الارتباطات والأنشطة في الأيام القليلة القادمة بسبب توصية الأطباء له بالراحة التامة. كما طمأنت المشيخة جمهور فضيلته ومحبيه على حالته الصحية، داعية الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، ويمنحه دوام الصحة والعافية.
دور فضيلة الإمام الأكبر في الأزهر الشريف
من الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد الطيب تولى منصب شيخ الأزهر في مارس من عام 2010 ليصبح الإمام الثامن والأربعين في تاريخ الأزهر الشريف.
منذ توليه المنصب، قاد فضيلته العديد من المبادرات الإصلاحية التي ساهمت في تعزيز دور الأزهر على المستويين المحلي والدولي. كان له دور محوري في نشر قيم التسامح والسلام وتعزيز الحوار بين الأديان.
الإصلاحات التعليمية والدعوية تحت قيادة الإمام الطيب
قاد فضيلة الإمام الطيب الأزهر في العديد من الإصلاحات التعليمية والدعوية التي أكسبت المؤسسة مزيدًا من التأثير على الساحة الإسلامية. كان له أيضًا دور بارز في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية. وقد أصبح الطيب رمزًا للوسطية والاعتدال، وجعل من الأزهر منبرًا عالميًا لنشر الفكر المعتدل الذي ينبذ العنف والتطرف.
التوسع في دور الأزهر على المستويين المحلي والدولي
تحت قيادته، شهدت فترة توليه منصب شيخ الأزهر توسعًا كبيرًا في دور الأزهر التعليمي والدعوي داخل مصر وخارجها. تم تطوير المناهج الدراسية بما يعكس التغيرات المعاصرة ويعزز رسالة الأزهر في خدمة القضايا المجتمعية والإنسانية وهذه المبادرات ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة الأزهر كأكبر مؤسسة إسلامية تعليمية ودعوية في العالم الإسلامي.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق